الهند هي أكثر دولة تخيف عادةً المهندسين والمبرمجين حول العالم، لأنهم يعرفون بأن المنافسة مع المهندسين الهنود ستكون صعبة للغاية في أي وظيفة، ولكن هل فعلًا هناك ما يسمّى “هوس الهنود بالهندسة”؟ في الواقع نعم، وهذا ما سنتطرق إليه بالحقائق في هذا الموضوع.
حقائق تثبت هوس الهنود بالهندسة
1- في أبريل الماضي، تقدم أكثر من 1.4 مليون طالب هندي لامتحان القبول لقسم الهندسة. وبهذا يعتبر هذا الإمتحان الأكبر على الإطلاق.
2- الطلاب الذين يتقدمون لدراسة الهندسة في الهند سنويًا، يفوق عددهم أرقام طلاب “ماجستير إدارة الأعمال” في العالم + إختبار قبول الخريجين في الدول الغربية “GRE”.
3- الهند تقوم بتخريج 1.5 مليون مهندس سنويًا.
4- فعليًا، لتخيل مدى ضخامة خريجي الهندسة في الهند. يعتبر خريجوا الهندس الهنود سنويًا ضعف عدد سكان آيسلندا كلها.
5- عدد المهندسين الهنود الذين يتخرجون سنويًا، يفوق عدد خريجي الهندسة الأمريكان والصينيين مجتمعين.
6- مجال التدريب الهندسي وحده في الهند يُدر سنويًا عدّة مليارات دولار.
7- ويتم صرف مبالغ على مجال الهندسة في الهند، أكثر مما يتم صرفه على “Bollywood” التي تعتبر صانعة السينما الهندية.
8- ستدهشك هذه المعلومة، حيث أن 16% من الشركات الأمريكية المتواجدة في سيليكون فالي، تمتلك هنديًا ساهم في تأسيسها.
ملاحظة/ سيليكون فالي هو اسم مكان يقع في شمال ولاية كاليفورنيا، يشتهر باحتوائه على أكبر الشركات التقنية.
9- تعتبر مساهمة الهنود في الشركات الأمريكية أكبر من مساهمة للدول المهاجرة “الأجنبية” الأخرى. أي أنه بين كل الجنسيات الغير أمريكية، الهند تمتلك أكبر عدد من المساهمين في الشركات الكبرى، أكبر من بريطانيا مجتمعة مع اليابان والصين.
10- تقارير صناعية تفيد بأن 75% من المهندسين في الهند غير قابلين للتوظيف، ربما بسبب عملهم في مجالات أخرى أو لعدم كفاءتهم.
11- أكثر من 50% من المهندسين الهنود، امتهنوا هذه المهنة بسبب رغبة أهاليهم، أو لأنهم ببساطة “لا يعرفون ما يفعلونه غير ذلك”
12- هذه المعلومة أيضًا مدهشة، إذا ما كانت الهندسة عبارة عن ديانة، فإنها ستكون 5 أكبر ديانة في الهند.