قصص عجيبة عن الهوس والتعلق بالأشياء

هناك خيط رفيع يفصل بين الهوس والتفاني في حب شيء معين، فما قد يعتبره شخص يقوم بجمع عشرات الآلاف من أشرطة الفيديو، أو إصدارات الألعاب هواية قد يراه آخرون تصرفًا غير طبيعي أقرب إلى الهوس والجنون. نتعرف على أشخاص يقضون حياتهم بين ما يحبون، لكن على طريقتهم الخاصة!

رجل يقوم بتحديث موقع ويكيبيديا آلاف المرات لتصحيح نفس الخطأ!

تُقدَّر أعداد المقالات التي يتم زيارتها باللغة الإنجليزية حوالي 8 مليون مقال في الساعة الواحدة، لكن قلة قد ينتبهون للأخطاء اللغوية والمطبعية. لكن “بريان هندرسون” يقوم بتدقيق مقالات ويكيبيديا بشكل دوري، لتصحيح كلمة “Comprised of” والتي تعني “تتألف من” في جميع المقالات. فقام بأكثر من 47 ألف مرة تدقيق وتعديل لذات الكلمة منذ 2007!

شاب يمتلك أي نسخة فيديو قد يجدها من فيلم “Speed”

يمتلك الشاب “ريان بيتز” آلافًا من نسخ الفيديو لفيلم “Speed” أي “سرعة”، حيث تتكوم في الجزء الخلفي من شاحنته. وعن سؤاله في إحدى المقابلات سبب تجميعه لهذا الكم الهائل من النسخ قال بأنه لا يوجد سبب معين، لكنه قد يكون من الجميل امتلاكها. لا يعتني بيتز بأشرطة الفيديو التي يكدسها في شاحنته، كما أنه لا يعلم كم عددها تحديدًا!

الشاب الذي يمتلك جميع إصدارات ألعاب “دريم كاست”

على الرغم من توقف إصدار ألعاب جهاز دريم كاست، إلا أن “توم إنرايت” لا يزال يجمعها بشغف. فنجد في مكتبة أسطواناته ألعاب سيجا بإصدارتها المختلفة، على الرغم من أنه لا يستوعب معظمها، ولا يعرف لعب بعضها الآخر!

رجل الأعمال البرازيلي الذي اشترى جميع أسطوانات فونوغراف

قد تبدو أسطوانات فونوغراف أو الجرامافون من الأدوات التي عفا عليها الزمن، لكن الأمر ليس كذلك لرجل الأعمال البرازيلي “زيرو فريتاس”. لكن فريتاس ليس كقصة بيتز، فقد أنفق معظم ثروته من أجل شراء الملايين من أسطوانات فونوغراف في العالم لهدف واحد أن يمتلك كل قطعة موسيقية تم تسجيلها في العالم. ويهدف لحفظ الموسيقى التي قدمها الفنانون في الدول التي لا يعد التسجيل الرقمي للأغاني شائعًا فيها، من أجل الحفاظ عليها من الاندثار.

شخص يشتري كل ألعاب الأطفال المحبوبة

اشترى هذا الرجل 100 دمية من دمى “روزالينا” من متجر أميبو، حتى لا يتمكن محبوها من شراء أي واحدة، وقال بأنه معه عشرات الآلاف من الدولارات، أي أنه قد يعود ويشتري كميات أكبر منها؛ وذلك لمضايقة محبي شخصية روزالينا التي لا يحبها هو. والغريب أن كل الشخصيات التي قد تكون عليها إشكالية مع هذا الرجل هي شخصية أنثوية!

“آشتون كوتشر” يشتري جميع أسماء نطاقات الإنترنت التي تحمل اسم ابنته!

تعد الخصوصية مسألة هامة خاصة للمشاهير الذين يريدون إبقاء حياتهم بعيدًا عن التدخلات. فقام الممثل “آشتون كوتشر” وزوجته بشراء جميع أسماء النطاقات لمواقع الإنترنت التي قد تتضمن اسم ابنته، لأنه لا يريد أن يحمل موقع إباحي اسم ابنته “وايت إيزابيل كوتشر”.

شخص يحجز مقاعد السينما بشكل غريب

من الصعب في بعض الأيام أن تجد مكانًا خاليًا في المطاعم والأماكن العامة خاصة في المناسبات. فقام رجل صيني يكره الأزواج الشابة التي تستمتع مع بعضها، بحجز المقاعد على هذا النحو “مقعد محجوز، يليه مقعد متاح، ثم مقعد محجوز وهكذا” في سينما شنغهاي حتى لا يتمتعوا بمشاهدة الأفلام سوية!

أمريكي يمتلك القمر

كان “دينيس هوب” يفكر في طرق للحصول على الأموال، وكان حينها ينظر إلى القمر من نافذته، ليتذكر معاهدة الفضاء التي تعود للعام 1967 والتي نصت إحدى بنودها على أن القمر ليس ملكية لأي دولة، حيث لم تقل “لأي فرد”. فكتب رسالة إلى الأمم المتحدة يشرح ذلك، وأعلن فيها ملكيته للقمر. ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد بل إنه يبيع أراضي من القمر.

شخص مغرم بالكشف عن ساعات المشاهير إن كانت أصلية أم مزيفة

أصبحت الهواتف تغني عن ارتداء الساعات، لكن لكثير من الناس تبقى للساعة أصالتها وقيمتها، ويفسر ذلك سبب اهتمام بعض مغني الراب والهوب هيب بارتداء أثمن الساعات. والطريف أن شخصًا أطلق حسابًا على إنستقرام يسمى fakewatchbusta، حيث يقوم بالبحث في ساعات المغنين وتحديد إن كانت أصلية أم لا. يخفي هذا الشخص هويته، كي لا يكون مهددًا من بائعي الساعات المزيفة، ويقول بأنه ليس خبيرًا في علم الساعات وصناعتها لكنه مجرد محب لها!

المصدر

Exit mobile version