قصة الملك مانسا موسى أغنى رجل في تاريخ الأرض

يعتقد بعض الخبراء أن الملك مانسا موسى هو أغنى رجل في تاريخ الأرض، فهو كان ملكاً على إمبراطورية مالي العظيمة في القرن الرابع عشر الميلادي، وكانت تلك الإمبراطورية مُتْرعة بالخيرات من كل شكل ولون، وعلى رأس تلك الخيرات يأتي الذهب، الكثير من الذهب.

قصة حياة أغنى رجل في تاريخ الأرض

1- تُوج موسى كيتا الأول في سنة 1312، وأصبح يطلق عليه لقب مانسا موسى، فكلمة مانسا تعني ملك، وفي تلك الفترة كانت الممالك الإفريقية مزدهرة، والممالك الأوروبية تعاني من المجاعات والحروب الأهلية الطاحنة.

 

2- فتح الملك موسى مدينة تمبكتو وتمكن من توسيع مملكته وتحويلها إلى إمبراطورية في فترة وجيزة من الزمن.

 

3- عندما ذهب الملك موسى للحج اصطحب معه قافلة ضخمة تمتد على مدى البصر، تضم القافلة عشرات الآلاف من الجنود والتجار والعمال والعبيد، وجِمال محملة بكميات هائلة من الذهب.

 

4- في أثناء الرحلة توقفت القافلة في القاهرة التي كان يحكمها المماليك في ذلك الوقت، أحسن المماليك استقبال الملك موسى، خلال اقامته وزع الملك موسى كميات ضخمة من الذهب على الفقراء، وهو ما أدى إلى حدوث تخمة وفائض مفاجئ في كميات الذهب التي يمتلكها أهل القاهرة.

 

5- اهتم الملك موسى بمدينة تمبكتو فاعتنى بشوارعها وأسواقها وشيد فيها المساجد والمدارس والجامعات الكبرى.

 

6- شيد الملك موسى مسجد جينجريبر في تمبكتو والذي ما زال قائماً حتى يومنا هذا.

 

7- توفي مانسا موسى في سنة 1337 بعد ربع قرن من الحكم، وخلفه من بعده ابنه مقان الأول، تَرَكَ الملك موسى إمبراطورية مزدهرة ومترامية الأطراف عاشت لعشرات السنين من بعده، فاستحق أن يخلده التاريخ باعتباره الرجل الذي أدخل مالي إلى أزهى عصورها على الإطلاق.

 

المصدر

اقرأ أيضا:

حكايات غريبة لا تعرفها عن الملوك

أجمل عشر قصور ملكية في العالم

Exit mobile version