السجن ليس مكانا ممتعا، أو على الأقل هكذا ينبغي أن يكون! إلا إذا كان في النرويج أو بعض البلاد الاسكندنافية الأخرى التي تعتبر السجون مكانا لتحسين سلوك السجين وليس لعقابه، لذلك نجدها أقرب للفنادق منها إلى سجون! ففي تلك السجون، يحصل السجناء على أجهزة تلفزيون وهواتف خلوية ويتجولون بحرية في أروقة السجن ولديهم جدول ممتع ومكتظ بالأنشطة الترفيهية والتعليمية! ففي جرينلاند مثلا، يُمكن للسجين أن يذهب للصيد!
لذلك نجد أن مستويات الجرائم في الدول الاسكندنافية هي الأقل في العالم، فبدلا من التركيز على العقاب ثم الإفراج عن السجين أكثر بطشا وبُغضا للقوانين والأنظمة، نجد هذه الدول تعمل على إعادة تأهيل السجين ليُصبح أكثر انفتاحا على الحياة بعد الخروج من السجن. وفيما يلي نستعرض عددا من الحقائق المثيرة للاهتمام حول السجون والسجناء في العالم!
حقائق مثيرة عن السجون في العالم!
أسوأ المجرمين في النرويج يتم إرسالهم إلى سجن في جزيرة خالية تقريبا من كل شيء بحيث يفعل السجين ما يشاء! ووفقا للمعايير الدولية فإن النرويج لديها أدنى معدل تكرار الجرائم على يد المجرمين المُطلق سراحهم.
في عام 1995م، وجّه روبرت لي بروك دعوى قضائية ضد نفسه لأنه ترك نفسه يسكر ويرتكب الجرائم ما أدى إلى سجنه. لكن قضيته لم تُعرض في المحكمة وتم إلغاؤها.
سجن الكاتزار هو أحد السجون القلائل التي كانت تجعل السجناء يستحمون بالماء الساخن، السبب بذلك هو منع السجناء من الهرب بجعلهم يكرهون مياه الخليج الباردة!
في اليابان، لا يتم إخطار السجين المحكوم عليه بالإعدام باقتراب موعد تنفيذ الحكم، بل يتم تبليغ أسرته فقط قبل ساعات من التنفيذ.
في نوك، جرينلاند، بعض السجناء لديهم نسخة عن مفاتيح زنازينهم الخاصة، كما يُسمح لهم أيضا بالذهاب إلى المدرسة أو العمل! البعض منهم قادر على الذهاب للصيد!
كان الحراس في سجون ولاية نيو مكسيكو يتعمدون تسمية السجناء الغير متعاونين والإخبار عنهم لإيقاع الفتنة بين السجناء وجعل السجناء الآخرين يعتدون عليهم بالضرب.
بعض السجون الخاصة توصلت إلى أن إعطاء السجناء أجهزة تلفاز، فذلك أرخص وأفضل من توظيف المزيد من الحراس للحفاظ على الأمن!
عندما أُرسل عالم النفس “تيموثي ليري” إلى السجن عام 1970م، قام بإجراء اختبار نفسي تم استخدامه لاحقا لتقييم السجناء، بفضل هذا الاختبار، حصل تيموثي على الحد الأدنى من الأمن والحراسة ما جعله يهرب من السجن في نهاية المطاف.
في عام 2010م، خرج اثنين من السجناء ببساطة من السجن في ولاية وسكونسن باستخدام سجلات إطلاق سراح مزورة. لاحقا، تم القبض عليهما بعد عدة أيام.
أجبر النازيون الغجر على شرب مياه البحر فقط، هذا الأمر جعل الغجر يُصابون بالجفاف ما دفعهم لِلعق الأرض للحصول على القليل من الماء.
أطول وقت قضاه سجين بانتظار تنفيذ حكم الإعدام وفق كتاب جينيس هو الملاكم الياباني إيواو هاكامادا. حيث انتظر 46 عاما بانتظار تنفيذ الحكم قبل أن تُثبت تحاليل الحمض النووي براءته عام 2014!
سجين مخادع يُسمى رونالد ماكينتوش هرب من السجن ذات مرة في ولاية كاليفورنيا عبر خطف طائرة هليكوبتر. وعاد لالتقاط صديقته التي كانت تقضي عقوبتها بالسجن. لكن تم القبض عليهما بعد فترة قصيرة من هربهما!
المغني ميرل هاغارد كان في سجن كوينتين عندما لعب جوني كاش هناك. هذه الصدفة ساعدته على تحسين مواهبه والانطلاق بحياته مجددا بعد خروجه من السجن.
خلال عام 1930م، شب حريق في سجن في أوهايو، ورفض الحراس السماح للسجناء بالخروج من زنازينهم، لكن بعض السجناء تمكنوا من التغلب على زوج من الحراس وبدأوا بإطلاق سراح باقي السجناء.
في ولاية تكساس الأمريكية، لا يُمنح السجناء المحكوم عليهم بالإعدام وجبة طعام مميزة قبل تنفيذ الحكم. بدلا من ذلك يتناولون وجبة عادية كزملائهم السجناء الآخرين.
بينما كان يقضي يوجين دبس محكوميته المقدرة بـ 10 أعوام في السجن، قام بالتحضير لخطابه وترشح للرئاسة عام 1920م وحصل على أكثر من مليون صوت!
السجون في ولاية إنديانا تسمح للسجناء بتبني قطط كحيوانات أليفة لتحسين مزاجهم.
يُمكن للسجناء في تايلاند تخفيض مدة محكوميتهم عبر المشاركة في مباريات ملاكمة ضد الأجانب.
آخر سجين يعود لتاريخ الحرب العالمية الثانية أُعيد إلى وطنه هو الجندي المجري أندراس توما والذي وُجد في مستشفى روسي للأمراض النفسية عام 2000.
أكبر عملية هروب من السجن كانت من سجن أسترالي عندما هرب مئات اليابانيين من أسرى الحرب من السجن. لذلك يعتبر اليابانيون الأستراليين ضعفاء لأنهم كانوا يعاملون السجناء بشكل جيد!
اقرأ أيضا: