ولاء فاضل تحقق شعبية واسعة بمنتجاتها السعودية 100%
ولاء فاضل شابة سعودية مبدعة، أخذتها موهبتها في الرسم بالخط العربي إلى أكثر من مجرد الإبداع في اللوحات، فقد استغلتها في الرسم على الملابس؛ لتكون أول عربية تستخدم الخط العربي بالرسم يدويًا على الملابس. وقد أوصلها طموحها إلى تأسيس مشروع “جيميني” وهو أول مشروع سعودي للرسم على الملابس. تركز الفنانة فاضل على التي شيرت كنقطة انطلاق لها؛ ليصبح أيقونة للجمال، والأناقة، والموضة.
لن تتخيل كيف بدأت فكرة الرسم على الملابس لدى الشابة المبدعة فاضل. فبحسب ما صرحت به لمجلة اليمامة أنها حين كانت طالبة تعيش في السكن الجامعي، كانت تحب الظهور بملابس مختلفة، ونظرًا لأن ميزانيتها لا تسمح، فابتكرت طريقة الرسم اليدوي على الملابس كي تبدو مختلفة ومتجددة. تجد ولاء نفسها مختلفة عما هو موجود في الأسواق، فهي تقدم ملابس بكتابة يدوية بالخط العربي، على خلاف التي شيرت المطبوعة.
أما عن سبب الشعبية والانتشار الواسع الذي حققته ولا تزال تحققه تصاميمها ورسوماتها على الملابس، فقالت لكلام نواعم أون لاين أن ذلك يرجع لحديثها بلغة الناس، ولهجاتهم، واهتماماتهم. إضافة لكونها شابة تتعامل مع التي شيرت كجزء أساسي من الحياة اليومية، حيث ترسم مقولات أدبية رائجة لأدباء، أمثال: نزار قباني، ومحمود درويش. فحقق تي شيرت استعارت فيه فاضل مقولة “أحتاج جرعة من القهوة” من إحدى قصائد محمود درويش شعبية واسعة.
وتعكس الكثير من القمصان الحالة النفسية التي قد يمر بها جميع البشر، ونلاحظ ذلك في تي شيرت “أحتاج أهج” و “أحتاج أسافر”. تلبي فاضل أذواق الجنسين، ولجميع المراحل العمرية، فلديها القدرة على الوصول إلى جميع الشرائح بفضل أسلوبها الساحر والبسيط. كما أنها تنتهج الأسلوب الساخر في كثير من قمصانها. فكلنا يذكر السيدة المصرية التي جذبت وسائل الإعلام العربية والغربية بمقولتها الشهيرة “شت أب يور ماوس أوباما” فاستوحت فاضل منها فكرة تي شيرت حقق رواجًا كبيرًا حتى بين المشاهير، وحقق نسبة مبيعات عالية.
وقد اختارت فاضل أن تكرم عمالقة العرب في تصاميمها، السيدة أم كلثوم، والسيدة فيروز، والشاعر محمود درويش، والفنان عبد المجيد عبد الله، والفنان عبادي الجوهر؛ فهم أيقونات في سماء الفن. تعرض فاضل أحدث تصاميها في التي شيرت على حسابها على الإنستاقرام @geminitshi.ts. كما أن أعمالها تعرض في متاجر في قطر، والسعودية، والإمارات، والبحرين، والكويت.
تنتقد فاضل قلة الدعم المحلي الذي تحصل عليه كشابة سعودية تطلق هذا المشروع الذي يحقق رواجًا كبيرًا، فشهرتها لم تبق في إطار المجتمع الخليجي أو العربي إنما فقد وصلت إلى العالمية. وبحسب ما أكدته لليمامة فإن 30% من تصاميمها تذهب للأجانب.