لماذا التقويم الشمسي وليس الميلادي؟
من البديهي أن يتبادر إلى الأذهان عن السبب في اختيار التقويم الهجري الشمسي بدلُا من التقويم الميلادي، بالرغم من تساوي عدد الأيام بين السنة الميلادية والشمسية. بدلًا عن التقويم الهجري القمري، الذي يتكون من 354 يومًا تقريبًا في السنة.
فالسنة الميلادية تتكون من 12 شهر وعدد أيامها 365 يومًا في السنة البسيطة و366 يومًا في السنة الكبيسة، وتاريخها يعود إلى سنة ميلاد المسيح عليه السلام.
فيما تتكون السنة الهجرية الشمسية من 365 يوم في السنة البسيطة و366 يوم في السنة الكبيسة. ويعتمد مبدأه سنه هجرة الرسول صلى الله عليه وسلم، وهذا يعني أننا الآن في السنة 1395 هجري شمسي.
ويستخدم التقويم الشمسي في ثلاثة دول الآن (المملكة العربية السعودية، إيران، وأفغانستان). كما أن تقويم أم القرى يعتمد عليه دائمًا في تحديد الفصول الشمسية للسنة وأوقات الصلوات أيضًا.
ويعود السبب الرئيسي إلى تغير صرف الرواتب من التقويم الهجري القمري إلى الشمسي هو فرق عدد الأيام البالغ 11 يومًا بين القمري والشمسي، حيث تستطيع الدولة توفير ما يقارب 10 مليار ريال سنويًا حسب بيانات وزارة المالية.
أما السبب الرئيس في اختيار التقويم الهـجري الشمسي هو عائد إلى المادة الثانية من الباب الأول (المبادئ العامة) للنظام الأساسي للحكم والتي نصت على أن (عيدا الدولة، هما عيدا الفطر والأضحى، وتقويمها هو التقويم الهجري). من دون أن تحدد المادة الثانية اعتماد التقويم الهجري القمري أو الشمسي.
لذلك يتضح لنا أن سبب التغير الأساسي هو توفير ما يقارب 10 مليار ريال، وأن اختيار التقويم الشمسي بدل الميلادي هو نص النظام السعودي على استخدام التقويم الهجري.