الصداقة شيء لا يعوض، وقلما تجد أصدقاء مخلصين يحفظون العهد، وفي المقابل وبعيدًا عن عالم البشر، فقد تجد ضالتك في الصداقة مع الحيوانات التي ربما تكون أكثر وفاء وتحفظ الجميل، ونعرض مجموعة قصص أبطالها الحيوانات لنتعرف على صداقات غريبة جمعتها مع أصحابها.
الممرضة التي عادت والتقت بأسد كانت تعالجه
فقد قدمت هذه الممرضة الرعاية الطبية للأسد حين كان مريضًا ويعاني من الجوع، ومن ثم أعادته إلى الحديقة. وحين رجعت لتراه بعد أعوام قابلها بحرارة شديدة.
الأسد كريستيان
فقد تبنى أخوان هذا الأسد عام 1969، وبعدما كبر تم نقله إلى حديقة حيوانات في أفريقيا، وبعد عام عاد الأخوان إليه ولم يتوقعا حرارة اللقاء والحب الذي جمعهما بهذا الأسد من جديد.
الكلبة التي ضحت بنفسها
هذه القصة من الفلبين للكلبة كابناج التي ضحت بنفسها في سبيل حماية طفلي العائلة من حادث سيارة، فأبعدتهما لكنها في المقابل اصطدمت بالسيارة ما سبب فقدانها لجزء من وجهها. وقد تبرع لها الناس بمبلغ 20 ألف دولار لإجراء عمليات تجميلية.
غوريلا تذكرت صديقها القديم
نشأت الغوريلا كويبي على يد الإنجليزي داميان أسبينال حين كانت في الخامسة من عمرها، ثم أعادها إلى البرية في أفريقيا لتعيش بحرية. وبعد خمس سنوات عاد دميان مرة أخرى لرؤية الغوريلا على الرغم من التحذيرات بأن كويبي قد أصبح خطرًا من أي أحد يقترب إليه. لكن كويبي تذكره وجاء إليه.
الكلب الذي كان ينتظر إلى جانب قبر صاحبه كل يوم
كان الكلب كابيتان ينام على قبر صاحبه ميغيل غوزمان الذي توفي عام 2006. وقد اكتشفت العائلة اختفاء الكلب أثناء التحضير لمراسم الجنازة حتى بعد أسبوع، ليكتشف أحد الأقارب الذين زاروا المقبرة وجود الكلب. وقد أخبر المسئول في المقبرة أن هذا الكلب يأتي إلى هنا يوميًا في تمام الساعة السادسة.
صداقة عجيبة مع تمساح
خلال العشرين عامًا الماضية تعرض تمساح طوله 5 أمتار، لإصابة بعد إطلاق النار عليه من قبل مزارعين، في كوستاريكا. وقد رفض أحد السكان المحليين أن يتركه يموت. فقدم له الرعاية الطبية. وحين أراد الرجل إعادته إلى النهر رفض التمساح ذلك، فسمح مدير المحمية أن يصطحب الرجل هذا التمساح إلى منزله حيث قضى وقته هناك. واليوم يقضي التمساح والرجل وقتهما معًا في اللعب والمرح والسباحة!