محليات سعودية

الأمنية التي حققها الملك سلمان لإمام الحرم النبوي محمد أيوب قبل وفاته والمزيد عن حياته

أُعيد نشر مقطع للشيخ محمد أيوب (الذي وافته المنية يوم السبت 16 أبريل)، من قِبل نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، وهو يتحدث عن أمنيته التي يتمنى أن تتحقق قبل أن يلقى الله عز وجل. وتضمن المقطع رد الشيخ محمد أيوب على سؤال المذيع في أحد البرامج حينما سأله عن أمنيته، والتي حققها له الملك سلمان.

الأمنية التي حققها الملك سلمان لإمام الحرم النبوي محمد أيوب قبل وفاته

يذكر أن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز كان قد وافق في شهر يونيو من العام الماضي على عودة الشيخ محمد أيوب عضو هيئة التدريس بالجامعة الإسلامية سابقاً ليصبح إماماً مشاركاً ومتعاوناً في المسجد النبوي. وفقاً لما جاء في موقع أخبار24.

من هو الشيخ محمد أيوب ؟

محمد أيوب بن محمد يوسف بن سليمان عمر عُيّن إماماً متعاوناً بالمسجد النبوي عام 1410 هـ واستمر فيه حتى عام 1417 هـ ثم انقطع عن إمامة المسجد النبوي 19 عاماً ليعود ويصلّي في المسجد النبوي مجددًا في رمضان 1436 هـ.

وبالحديث عن مولد ونشأة الشيخ محمد أيوب، فقد ذكرت صحيفة النصر الإلكترونية، أنه ولد في مكة المكرمة عام 1372 هـ الموافق 1952م. وبها نشأ وتلقى تعليمه الأولي، حيث حفظ القرآن الكريم على يد الشيخ خليل بن عبد الرحمن القارئ في مسجد بن لادن التابع لجماعة تحفيظ القرآن عام 1385هـ، وحصل على الشهادة الابتدائية من مدرسة تحفيظ القرآن التابعة لوزارة المعارف عام 1386هـ، ثم انتقل إلى المدينة المنورة ودرس المرحلتين المتوسطة والثانوية في معهد المدينة العلمي، وتخرج فيه عام 1392هـ.

أمنية محمد أيوب

والتحق بالجامعة الإسلامية وتخرج من كلية الشريعة عام 1396هـ، ثم تخصص في التفسير وعلوم القرآن، فحصل على درجة الماجستير من كلية القرآن، وكان موضوع الرسالة “سعيد بن جبير ومروياته في التفسير من أول القرآن إلى آخر سورة التوبة”. وحصل على درجة الدكتوراه من الكلية نفسها عام 1408هـ، وكان موضوع الرسالة “مرويات سعيد بن جبير في التفسير من أول سورة يونس إلى آخر القرآن”.

وإضافة إلى دراسته في المدارس الحكومية والجامعة فقد تتلمذ على يد العديد من المشايخ والعلماء في المدينة ودرس ألواناً من العلوم الشرعية، ومنها التفسير وعلومه، والفقه على المذاهب الأربعة، والحديث وعلومه ومصطلحه، والتفسير وأصول الفقه، وغير ذلك.

إمام الحرم النبوي محمد أيوب

حياته العملية

عمل بعد تخرجه في المرحلة الجامعية الأولى معيداً بكلية القرآن من 1397 – 1398هـ، وكُلف بأمانة امتحانات الكلية لمدة عشر سنوات، وأصبح عضو هيئة التدريس في قسم التفسير منذ حصوله على الدكتوراه. وإضافة إلى عمله الجامعي فهو عضو في اللجنة العلمية بمجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف. كما تولى الإمامة والخطابة في عدد من مساجد المدينة، ومنها:

  • إمام متعاون في المسجد النبوي لصلاتي التراويح والقيام منذ عام 1410هـ حتى عام 1417هـ.
  • إمام في مسجد قباء لصلاتي التراويح والقيام.
  • إمام مسجد العنابية من عام 1394 ـ 1403هـ.
  • إمام مسجد عبد الله الحسيني من 1403هـ مدة 23 سنة.
  • وكان قبل وفاته خطيباً في مسجد أحمد بن حنبل بالحرة الشرقية.

وقد شارك في عدد من الندوات والدورات والفعاليات ومنها:

  • ندوة الشباب في مدينة كامبيس في البرازيل مع وفد من الجامعة الإسلامية.
  • دورات لتعليم اللغة العربية في عدد من الدول الإسلامية: باكستان، تركيا، السنغال، ماليزيا.
  • إمامة صلاة التراويح في مسجد برمنجهام ببريطانيا بتكليف من الجامعة الإسلامية.
  • عاد لإمامة المسجد النبوي الشريف مرة أخرى بتكليف من الملك سلمان في رمضان عام 1436 هـ.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى