3 أخطاء في روتين الصباح تكلّفك الطاقة والإنتاجية لباقي اليوم!

يتباهى الجميع في روتين الصباح الخاص بهم ومثاليته، لكن قلة قليلة من هؤلاء يُنّفذون فعليًا ما يتوجّب عليهم القيام به!

حيث أن العديد من الممارسات الشائعة الخاطئة في الصباح تتسبب في التأثير على إنتاجيتك لباقي اليوم وإهدار طاقتك على أشياء عبثية.

فقد وجدت مجموعة متزايدة من الأبحاث أن أفضل وقت للتفكير أو الإبداع هو الصباح، والذي عادةً ما نُهدره في الضغط على زر الغفوة في المنبه أو البقاء في السريع لفترة اطول!

لذا، فإن تكلفة ارتكاب الأخطاء في روتينك الصباحي مرتفعة للغاية. تخيل الأفكار الرائدة لعملك، أو الكتاب القادم، أو حتى الإجازة العائلية التالية التي يمكن أن تظهر في ضوء الصباح!

تأكّد من أنّك لا ترتكب هذه الأخطاء الثلاثة في روتين الصباح الخاص بك كل يوم!

 

أخطاء شائعة نرتكبها في روتين الصباح تُقلل من الإنتاجية والطاقة لباقي اليوم!

 

الخطأ الأول: الغوص في السرير مجددًا بعد انطلاق المنبه

يُصبح السرير مغريًا أكثر بعد انطلاق صوت المنبّه معلنًا عن انتهاء وقت الراحة والنوم والاستعداد لاستقبال الأعمال والمهام اليومية.

وعادةً ما نشعر أن الخمس دقائق التي تلي إطفاء المنبّه هي الأجمل على الإطلاق من نوم الليل بأكمله!

هذه الخمس دقائق تتحوّل إلى نصف بل ساعة بأكملها إن لم يكن أكثر! ولكَ أن تتخيّل ما كان يُمكنك فعله في هذا الوقت المُهدر!

وبدلًا من هذه الغفوة التي تظنّها قليلة، يُمكنك ممارسة تمارين تمديد الجسم والتي تُعزز الحالة المزاجية وتُشعرك بمزيدٍ من الثقة.

فتمديد الجسم على وضعية حرف V تزيد من تدفق الدم إلى جميع مناطق جسمك. وبعد بضع دقائق من التمدد، خذ وقتك في النهوض من السرير والقيام بروتينك الصباحي الفوري: اصنع القهوة ونظّف أسنانك وارتدِ ملابسك.

وفكّر كذلك في ممارسة تمارين التمدد أثناء الوقوف أو حتى أثناء الاستحمام.

 

الخطأ الثاني: تفقّد هاتفك بمجرد استيقاظك

أفاد استطلاع أجراه Lifestyle of Mobile Consumers أن واحدًا من كل 4 من البالغين يفحص هواتفهم في غضون دقيقة واحدة من الاستيقاظ.

إنه أمر مغر بالتأكيد – خاصة في الوقت الحاضر، عندما يكون هناك الكثير من المعلومات على بريدك الإلكتروني ووسائل التواصل الاجتماعي وفي رسائلك النصية.

لكن تُعتبر هذه الممارسة من أكثر الأخطاء شيوعًا بخصوص روتين الصباح. فلا العقل ولا الجسم مستعدان لهذا النوع من التحفيز في الصباح.

والفترة القليلة التي ترغب بتفقّد هاتفك بها ستتحوّل إلى ساعة دون أن تشعر! والأولى عدم إمساك الهاتف قبل الاستيقاظ كاملًا وإكمال روتين صحي في الصباح.

 

الخطأ الثالث: الذهاب للنوم في وقتٍ متأخر

نحن في هذا المقال لسنا بصدد إخبارك عن الوقت الأمثل لتخلد فيه للنوم، لكن عليكَ ان تضع باعتبارك هذا الأمر إن كنت تبحث عن روتين صباحي مثالي.

فقد ذكرت دراسة أن “الأشخاص الذين ينهضون من فراشهم عند بزوغ الفجر أجابوا بأنهم شعروا بـ” إنتاجية عالية “بنسبة 71٪ من الوقت.

وقارن ذلك بالأشخاص الذين يغفون حتى الساعة 11 صباحًا، المجموعة الأقل احتمالية للإبلاغ عن كونها منتجة. فهي منتجة بنسبة 36٪ فقط من الوقت.

تُترجم هذه الإنتاجية أيضًا إلى أموال، حيث وجدت الدراسة أن الذين يستيقظون مبكرًا حققوا في المتوسط ​​15000 دولار أكثر كل عام من الذين ينامون في وقت متأخر.

في النهاية، ما يعمل بشكلٍ أفضل في روتين الصباح ينحصر في التفضيل الشخصي.

لدينا جميعًا نفس الـ “24 ساعة” ونفس “روتين الصباح” مع اختلافات بسيطة.

ضع في اعتبارك أن الساعة الأولى من يومك تحدد نغمة بقية يومك، وبالتالي، فمن المحتمل أن تكون أهم وقت للاستفادة الكاملة منه. تمدد، واحتفظ بهذا الهاتف مغلقًا، وفكر في الصعود في وقت أبكر مما اعتدت عليه.

 

المصدر

اقرأ أيضًا:

كيف تتمتع بإنتاجية وراحة أكثر مع ساعات النوم الأقل؟

كيف تغط في النوم بسرعة خلال ٥ دقائق فقط؟

Exit mobile version