أفلام الخيال العلمي دائماً ما تُظهر لنا الكثير من الأشياء والأدوات المستقبلية الغريبة والتي لا نتوقع أن نشاهدها في الحياة الواقعية، ولكن إذا نظرنا إلى الوراء فإن الأدوات المستقبلية والاختراعات التي شاهدناها في أوائل أفلام الخيال العلمي السابقة، قد ظهرت حقيقة في حياتنا. ونحن هنا سنعرض قائمة لبعض من هذه الابتكارات والأدوات التي تتواجد بيننا أو أنها ستكون قريباً موجودة.
أدوات الخيال العلمي المستقبلية
الخفاء
هل من الممكن أن يكون هذا الأمر في الحياة الواقعية؟
العلماء يقولون نعم يمكن للعلم أن يوصلنا إلى الخفاء. وهو بعبارة أخرى خداع البشر، عن طريق انحناء الضوء من خلال عدسات لجعل المعطف خفي أثناء الارتداء.
السفر للقمر
قدم أول فيلم خيال علمي في عام 1902 بفرنسا، رحلة لزيارة القمر من قِبل رواد الفضاء من على متن سفينة تشبه الرصاصة. قبل أن يصبح هذا الأمر حقيقة بعد ذلك.
الطبخ الذاتي
مستقبل الطبخ الذاتي هو متاح الآن بما يسمى “Wirio”. فهي عبارة عن آلة تقوم بالطهي بشكل ذاتي، وتحضير المقادير وتعيين درجة الحرارة وجميع الأمور الخاصة بالطهي.
السيارات الطائرة
هذه الفكرة كانت متواجدة منذ عدة سنوات سابقة، وقد تم تطبيقها مؤخراً من خلال سيارة TF-X Terrafugia، التي يتوقع أن تصل سرعتها إلى 200 ميل في الساعة.
التواصل
كانت فكرة التواصل من خلال الهاتف المحمول موجودة سابقاً كأحد المشاريع المستقبلية، وهي الآن متواجدة بشكل واسع على مستوى العالم، وحتى إلى أبعد ما نتصور من التطور والخيال العلمي.
تحويل أفكار الكلاب إلى كلام
ظهر في أحد حلقات مسلسل “سيمسون” خوذة الكلاب التي تحول النباح إلى كلام! هذه هي الفكرة المستقبلية، ولكنها ستكون عبارة عن سماعة جديدة تقوم بتحويل أفكار الكلاب عن طريق الموجات الدماغية إلى جمل كلامية مفيدة.
دردشة الفيديو
نحن الآن في العصر الذهبي، حيث السكايب والفيس تايم، وغيرها الكثير من برامج المراسلة بالفيديو. ولكن من الصعب أن نصدق أنه قبل 70 عاماً، كان من يمتلك الهواتف المنزلية فإنه يعتبر ذو ميزة كبيرة
الغواصة
إنه من الصعب أن نعتقد بأن توقعات الكثيرين حول الغواصلة كانت في كتب الخيال العلمي القديمة جداً، حيث ظهرت لأول مرة في كتاب الكاتب الفرنسي “جول فيرن” في عام 1869، وكانت عبارة عن جهاز يشبه الغواصة يسبح تحت الأمواج. ولكن اليوم فإن الغواصات تأتي بغرف نوم وطعام وصالات فاخرة، وجميع سبل الرفاهية والفخامة.
طائرات بدون طيار على شكل البعوض
الطائرات بدون طيار الروبوتية المصغرة تحلق هذه الأيام بشكل مثير للاعجاب عشاق الخيال العلمي لقدرتها على التقاط الصور، واتباع الحركة الخاص بك، والكثير من المزايا التي لا يمكننا تخيلها. وكانت أصغر طائرة بدون طيار تم الكشف عنها بحجم 1.2 بوصة (3 سم) في مؤتمر الروبوتات في عام 2007، وهي الآن بتطور مستمر حتى هذه اللحظة.
الضوء من المياه
إذا لم يكن لديك المال لشراء سد لتوليد الكهرباء الخاصة بك، فإنك الآن يمكنك توليد الكهرباء في المنزل مع “مصباح وات”. بمجرد صب الماء على البطارية الكهرمائية (عصا الكربون مع مسحوق المغنيسيوم) فإنك تحصل على “النور”.
عرض التصوير المجسم بطريقة ثلاثية الأبعاد
نحن أقرب من أي وقت مضى إلى وجود التصوير المجسم الخيالي أمام وجوهنا أو على الأسطح والقدرة على التفاعل معه.
الروبوتات القاتلة
الروبوتات القاتلة دائما تجد مكانها في مجال الخيال العلمي، ولكن الحقيقة ليست بعيدة عن اللحاق بالركب. فقد صنع الجيش الامريكي روبوت مصغرة على شكل دبابات مجهزة بالرشاشات وقاذفات القنابل اليدوية، وكاميرات تصوير مخفية.
نسخ متماثلة
بوجود الطابعات ثلاثية الأبعاد، فنحن الآن بإمكاننا صنع نسخ متماثلة بشكل دقيق جداً.
الفيروسات المدمرة
الفيروسات القاتلة، تنتشر في العالم على مستوى واسع وتتفشي في البشر. وقد قام عالم الفيروسات الهولندي “رون فوتشير” بتعديل سلالة من انفلونزا الطيور ونشرها، لتقتل نصف القوارض المستخدمة في الاختبار.
الساعة الذكية
في أفلام جيمس بوند القديمة، كانت تتواجد الساعة الذكية بشكل مثير للاهتمام. وقد أصبحت الآن واحدة من أكثر الابتكارات التكنولوجية منافسة بين الشركات الكبيرة.
أبواب التنظيف الذاتي
تعتبر مقابض الأبواب هي واحدة من أقذر الأماكن، اليوم يوجد مقبض الباب بالتعقيم الذاتي، حيث يستخدم الأشعة فوق البنفسجية لقتل الجراثيم عندما لا تكون قيد الاستعمال.
الممرات المتحركة
رأينا هذا الابتكار منذ عد سنوات سابقة، وهو على شكل سلالم متحركة مسطحة، يطلق عليها اسم “travellators”.
التعرف على الوجه
على الرغم من أن لدينا عدد قليل من المنتجات في السوق التي تتعرف على الوجوه (والهاتف الذكي الخاص بك واحد منها)، ولكن لا شيء جيداً كفاية مقارنة مع تكنولوجيا “FaceFirst”، التي يتم استخدامها حالياً من قبل بعض إدارات الشرطة في الولايات المتحدة، حيث بإمكانها أن تتخذ صورة من أي كاميرا، وحتى الكاميرات المضمنة في اشارات المرور، ومقارنتها بقاعدة بيانات الوجه.
البصر إلى المكفوفين
تذكر آداة “VISOR Geordi” في فيلم “ستار تريك”؟ كان “Geordi” مكفوف، واستخدم هذه الآداة لرؤية مماثلة إلى حد ما مثل الآخرين. اليوم، يتم زراعة شبكية العين في المرضى.
ممحاة الذاكرة
جهاز “neuralyzer” هو واحد من أروع أجهزة الخيال العلمي التي رأيناها، حيث يمتلك قدرة على محو الذكريات الأخيرة الخاصة بك بومضة واحدة من الضوء. على الرغم من أننا ليس لدينا neuralyzer بعد، إلا أن العلماء في نيويورك تختبر حبوب يمكنها منع الانزيم الذي يستخدمه الدماغ في الاحتفاظ بالذاكرة.
خوذة الغوص الذاتية
بدأ الغوص لأول مرة من خلال خوذة الغوص، التي كانت كبيرة الحجم، وثقيلة الوزن، وتوفر الأكسجين عن طريق أنبوب متصل بالسطح. ولكن في الوقت الحاضر، فإن هذه الخوذة ليست ضخمة كالسابق، وتمتلك شاشة أمامية تُظهر مكان الشخص من خلال ال GPS، كما وبامكانها استخراج الأكسجين من مياه البحر، لمنح الغواص التنفس من خلال هذه الخوذة.
أحذية الربط الذاتية
الأحذية ذاتية الربط، كانت واحدة من أروع وأكثر الاختراعات المستقبلية للأحذية، وهي التي يطلق عليها اسم “power laces”، من انتاج نايك، والتي سيتم اطلاقها رسمياً هذا العام.
الدراجة الطائرة
قد ظهرت الدراجات الطائرة في أفلام حرب النجوم، والتي كانت وسيلة سريعة للتنقل. وأما اليوم فإن الدراجة الطائرة قد تكون متاحة في الأسواق بحلول عام 2017، وفقاً لصانعيها فقد يصل سعرها إلى 85,000 $.
القراءة السماعية أو الايقاعية
مع القلق بشأن الأجهزة المزروعة في أدمغتنا، فقد توصل الباحثون في سنغافورة لتطوير شيئاً أكثر قبولا، وهو جهاز يكون مزروع في الأنملة والأذن. بمجرد تحريك إصبعك على النص، فإنه يقوم بتفعيل التعرف على الكلمات، والترجمة، وأكثر من ذلك، وهو مفيدة بشكل خاص للأشخاص الذين يعتمدون على قراءة برايل أو ضعاف البصر.