الكهرباء الساكنة ، لماذا نشهر بها في الشتاء أكثر من الصيف؟

يمكننا تعريف الكهرباء الساكنة بأنها شحنة كهربائية تتراكم على جسمٍ ما، وغالباً ما تتولد هذه الكهرباء عندما يتم فرك جسمين معاً، بشرط أن يكون هذان الجسمان غير موصلين للكهرباء. ولكن لماذا يزداد ظهور هذه الكهرباء الساكنة في فصل الشتاء.

سُميت الكهرباء الساكنة بهذا الاسم؛ لأنها لا تتدفق باستمرارٍ مثل أنواع الكهرباء الأخرى، وإنما ظلت متراكمةً على جسمٍ ثابتٍ لذلك فهي غير مؤذية أبدًا.

لماذا نشعر بالكهرباء الساكنة في الشتاء أكثر من الصيف؟

تتراكم الإلكترونات في أجسادنا وتنتشر عبر الجلد حتى نحصل على شحنة عالية جداً، فإذا لمسنا شيئاً معدنياً، تنتقل الشحنة العالية من الجسم إلى المعدن، ما ينتج عنه شرارة كهربائية.

أي أن هذه الظاهرة تحدث عندما تقفز تلك الشحنات من جسم ذي كمية عالية من الشحنات إلى جسم آخر ذي شحنات أقل.

ومن المعروف أن للطقس البارد آثاراً جانبية عدة، وفي هذا الوقت من السنة في فصل الشتاء، يصبح الناس أكثر عرضة لتلقي هذه الصدمات الكهربائية الساكنة.

وعادة ما يلاحظ الكثيرون زيادة في عدد الصدمات الناتجة عن الكهرباء الساكنة مع انخفاض درجات الحرارة، وهناك تفسير منطقي لحدوث هذا الأمر، لا سيما عندما يكون الطقس بارداً وجافاً، كما يمكن لهذه المشكلة أن تظهر في أي وقت من السنة، حيث تجمع أجسادنا إلكترونات إضافية من الأسطح المحيطة بنا.

 

المصدر 

Exit mobile version