لماذا يفرض على مضيفات الطيران في الصين تعلم أساليب القتال؟

في الصين كل شيءٍ يبدو مختلفًا عن باقي دول العالم، حتى عندما يتعلق الأمر بكليات ومعاهد تخريج مضيفات الطيران !

فقد نشرت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية تقريرًا عن آليات التدريب التي تخضع لها مضيفات الطيران في معهد “تشنغدو للطيران للشباب والشابات” في مقاطعة سيتشوان. وأظهرت الصور مهاجمة المتدربات بعضهن البعض بالخناجر الحادة والزحف في البرك الموحلة وعملية إخراج ركاب من طائرة في حالات الطوارئ.

 

مضيفات الطيران في الصين يخضعن لتدريبات عسكرية قاسية! والسبب…

في بادئ الأمر، قد تظن أن الصور لتدريب في كلية حربية أو مؤسسة عسكرية تابعة للجيش الصيني، لكنها في الواقه معهد تدريبي لتخريج المضيفات للعمل في الطائرات المدنية والتجارية!

فدور المضيفة لا يقتصر فقط على التعامل مع راكب مصاب بدوار الجو أو الحرص على راحة الركاب قدر المستطاع، إنما من أدوارها المهمة أيضًا السيطرة على راكب مجنون يُهدد بارتكاب العنف في الطائرة ضد أي راكب آخر أو حتى الطاقم، والسيطرة على أي تهديد إرهابي!

التدريبات التي تخضع لها المتدربات في هذا المعهد صارمة للغاية، ويجب على كل متدربة أن تُصبح قادرة على كسر طبق زجاجي بيدها! وتجري التدريبات في بيئة صعبة للغاية بين خنادق مائية موحلة وأنهار متدفقة بسرعة.

ومن التدريبات أيضًا، يتم تعليم مضيفات الطيران المستقبليات على فنون قتالية مختلفة مثل فن التايكواندو والكونغ فو وفنون أخرى. فعلى المضيفات أن يتمتعن بلياقة بدنية عالية ليُصبحن قادرات على مواجهة أي تهديد إرهابي على متن الطائرة أثناء تحليقها في الجو والقدرة على التعامل مع الوقت بطريقة سريعة مع الحفاظ على هدوء الركاب.

ليست فقط الفنون القتالية والتدريبات العسكرية الصارمة ما تخضع له مضيفات الطيران الصينيات، إنما أيضًا يتم تدريبهن في معاهد منفصلة على حركات الجسد والطريقة المُثلى في التعامل مع الركاب.

من هذه التمارين طريقة الابتسام، طريقة المشي الصحيحة، طريقة صب وتقديم القهوة أو الشاي، طريقة التوازن، حتى طريقة الوقوف لها تدريبات خاصة! والتدريبات لا تقتصر على الفتيات فقط، بل على الرجال أيضًا!

المصادر

1 ، 2

اقرأ أيضًا:

لماذا تحصل مضيفات شركات الطيران على زي لمقاس واحد فقط؟

ماذا يحدث عندما يموت أحد الأشخاص على متن الطائرة ؟

Exit mobile version