منوعات

لماذا يرتدي بعض اللاعبين في الأولمبياد أرقامًا على لوحات ورقية؟

لم يستفد حدث رياضي من التطور التقني كما استفادت دورة الألعاب الأولمبية في جميع المجالات، فتمت إضافة أجهزة الاستشعار للمبارزين؛ لتتبعهم لحظة بلحظة، وكذلك تم تزويد أحواض السباحة بكاميرات تُستخدم تحت الماء لتتبع غوص السبّاحين. لكن على الرغم من ذلك، فهذه المساعدة التقنية لم يتم تزويدها للاعبي الجمباز والعدّائين، فلا يزالون يحملون أرقامهم على لوحات ورقية يتم وضعها على ملابسهم بواسطة دبابيس آمنة، فلماذا لا يتم استبدال هذه الطريقة بأخرى تقنية؟

أرقام اللاعبين في الأولمبياد

فنيًا، تُسمّى هذه اللوحات “مريلة” وهي عبارة عن شريحة رقيقة من البلاستيك تُعرَف باسم “Tyvek ” يمكنها أن تتحمّل العرق والرطوبة، كما أنها قادرة على الحركة حسب تغيّر حركة الجسم، وهي مضادة للدموع والعرق، فمن غير الممكن أن يتم تمزيقها، أو أن تتعرّض للتلف نتيجة الدموع أو التعرق.

في الأصل، يتم استخدام هذه الأرقام لتعريف الحكّام بالمشاركين، لتكون لهم القدرة على تمييزهم وتتبعهم، كون عليهم أن يتتبعوا أكثر من مشترك ومتسابق في ذات الوقت. لكن مع تطور رقائق الحاسوب وأجهزة ضبط الوقت، أصبح وضع الرقم أقل أهمية.

فلم يعد وجود هذه الأرقام كما السابق، إنما هي موجودة كنقطة بارزة تشير إلى شعارات الرعاة الذين يدفعون الملايين كي يظهروا عبر إذاعات البث والتلفزة الدولية. هذا العام قامت نايك بتحديث تلك اللوحات “المريلة” بأداة بلاستيكية مطبوعة باستخدام طابعة ثلاثية الأبعاد للالتصاق في الملابس، لكن لم يتم استخدامها في دورة ألعاب ريو.

 

 المصدر

 اقرأ أيضًا:

تقنيات مبتكرة تُستخدم لأول مرة في دورة ألعاب ريو 2012

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى