مشاهير لاقوا مصرعهم في هجمات شنتها حيوانات برية

الموت يأتي بغتة وبطرق شتى، واحد من أشنع هذه الطرق هو الموت نتيجة التعرض لهجوم من حيوانات برية دون سابق انذار، عندما يكون الإنسان مشهورا يتصور أنه فوق القانون بل وفوق الموت نفسه، هذه الحكايات التي سنرويها ستثبت أن هذا تصور خاطئ إلى حد مميت .

جوزيف سلونيكي

أستاذ أمريكي متخصص في علم الزواحف والبرمائيات، نال شهرة واسعة بسبب خبرته الواسعة في التعامل مع الأفاعي السامة، في سنة 2001 وأثناء اجراءه بحثا في منطقة نائية في ميانمار تعرض للعض من قبل أفعى سامة مما أدى إلى موته بعد وقت قصير .

جورج هينسلي

كاهن في واحدة من الكنائس الخمسينية الأمريكية. اشتهر جورج بترويجه لممارسة حمل الأفاعي، لأنه آمن بأن الإنجيل يطالب كافة النصارى بالتعامل مع الأفاعي السامة، ادعى جورج أنه تعرض للعض من الأفاعي السامة مئات المرات وأنه لم يصب بمكروه على الرغم من أنه لم يتلقى أي علاج، في صيف 1955 تعرض للعض من أفعى سامة ورفض تلقي أي علاج مما أدى إلى وفاته خلال فترة وجيزة .

جان باتن

طيارة نيوزيلندية مشهورة، في سنة 1936 كانت أول شخص يقوم منفردا برحلة جوية من نيوزيلندا إلى إنجلترا، في سنة 1982 تعرضت للعض من قبل كلب في جزيرة مايوركا الأسبانية، رفضت جان تلقي العلاج مما تسبب في وفاتها لاحقا بسبب اصابتها بعدوى نتجت من عضة الكلب .

جاكي بوكسبرجر

عداء فرنسي تخصص في سباقات المسافات الطويلة، ومثل فرنسا في أربع بطولات أولمبية، وفاز مرتين بماراثون باريس، في سنة 2001 كان جاكي في رحلة سياحية في كينيا، وفي أحد الأيام كان يصور فيلا، بدون سابق انذار انقض الفيل على جاكي ورفعه بخرطومه قبل أن يلقيه ليصطدم بشجرة قريبة ولم يكتفي الفيل بذلك بل اندفع يدوسه حتى الموت .

ألكسندر

توج ملكا لليونان في سنة 1917، ولكنه لم يكن يمتلك أي سلطة فعلية بل كان مجرد واجهة لمن بيدهم مقاليد الأمور، في سنة 1920 حاول أن يفض مشاجرة بين كلبه وبين قرد، فما كان من القرد إلا أن عضه، على الرغم من أنه تلقى العلاج بسرعة إلا أن الجرح أصيب بالتلوث ولم يلبث الملك الشاب أن توفي بعد أسابيع قليلة عن 27 سنة .

تيموثي تريدويل

هو أحد المتحمسين للدب الأمريكي ومن محبي الطبيعة وصانعي الأفلام الوثائقية، أمضى أكثر من 13 عاما يعيش في البراري ليدرس الحيوانات البرية، في سنة 2003 هاجم دب كل من تريدويل وصديقته في أحد المتنزهات الوطنية في ولاية ألاسكا، وبعد أن قتلهما التهم بعضا من لحمهما .

ستيف إروين

خبير بالطبيعة وشخصية تلفزيونية أسترالية نالت شهرة عالمية بسبب جرأته في التعامل مع الحيوانات الخطيرة، كان يملك ويدير حديقة للحيوانات في استراليا، عرف بشكل بارز ببرنامجه صائد التمساح، وهو برنامج وثائقي كان يعرض في بلدان عديدة عن الحياة البرية، كما عرف ببرنامج أخطر الأفاعي، مات في سنة 2006 نتيجة اصابته بثقب في الصدر نتج من هجوم شنته عليه سمكة من أسماك الرقيطة، بينما كان يغوص في شعاب كوينزلاند المرجانية العظيمة .

إقرأ أيضا:

حيوانات سادت الأرض قبل ملايين السنين

حيوانات بارعة في افتعال الموت

المصدر

Exit mobile version