تعرف على أليكس تشينيك فنان الوهم المعماري!

كثير منا شاهد المبنى التاريخي في حديقة كوفنت في لندن، وهو الذي تم قطعه من الوسط بعنف، ولكنه مازال يطفو بشكل غامض في الهواء بدون دعم واضح ما بين النصفين العلوي والسفلي، بالإضافة إلى المنزل ذو الواجهة المُنزلقة بعيداً عنه ويقع جزء منها في حديقته الأمامية، وهناك أيضاً سيارة فوكسهول كورسا الحمراء المقلوبة رأساً على عقب مع قشرة من الرصيفة بشكل مُلتوي. أهلا بك في عالم الوهم المعماري الخاص بالفنان البريطاني أليكس تشينيك، والمشهور بشكل واسع في التلاعب بالعقل من خلال الأوهام المعمارية.

تعرف على أليكس تشينيك فنان الوهم المعماري!

أحد أول وأشهر الأعمال لهذا الفنان جاء بعنوان “قول الحقيقة من خلال الأسنان الكاذب” عام 2012، وكان لمبنى مصنع مهجور مع نوافذ مُحطمة، وهو الذي تحول إلى تحفة فنية غاية في الإعجاب بفضل الفنان أليكس، حيث قام بتصميم واجهة خارجية مُنزلقة أمامه.

يقول أليكس، إنه يُحب تشويه العالم من حوله، وصنع أعمال مُخالفة عن غيره من الفانين. كما وأشار إلى أنه لا توجد رسائل عميقة خلف منشآته، حيث قال: “هذه القطع ليست مدفوعة من الناحية النظرية، أو تحاول تقديم رسائل مُعينة”، وأضاف، إن الهدف من وراءها هو إذهال الناس.

وكان واحد من أفضل أعماله، هو المنزل التاريخي العائم في كوفنت غاردن بلندن، وهو الذي قام بإنشائه في عام 2014، حيث أشرف أليكس وفريقة الذي كان يتكون 100 من المهنيين في مجالات مُختلفة، بما في ذلك الاستشاريين والتجار والمهندسين، لخلق هذا البناء الحجري التاريخي الذي كان يُحلّق جُزء العُلوي بعيداً عن الأرض باستخدام حديد التسليح ذو ال12 متر المُخبأ داخل الهيكل والموصولة بالأرض.

وقد استغرق بناء هذا المنزل قرابة الثمانية أشهر.

 

المصدر

Exit mobile version