منوعات

هندي أسس مدرسة في الشارع للفقراء، وطلابه الآن بين المدراء والمهندسين

مدرسة في الشارع

الهند موطن لما يقارب المليار نسمة، هي بلد متعدد الحضارات وكذلك متعدد المستويات المعيشية، ففي مقالنا هذا سنتحدث عن أحد المناطق الفقيرة وعن مدرسة جعلت مستقبل أبناء هذه المنطقة أفضل.

هندي أسس مدرسة في الشارع للفقراء، وطلابه الآن بين المدراء والمهندسين

القصة تدور حول Kamal Parmar صاحب إحدى المصانع في الهند، والذي تمكن من تأسيس مدرسة في الشارع لمساعدة الأطفال الفقراء على القراءة والكتابة في حي آباد، في الهند.

بدأت قصة Kamal Parmar في ظهر أحد الأيام قبل 15 عامًا عندما كان يقف خارج ورشة المعادن الخاصة به في حي Bhudarpura، ورأى عدد من الأطفال في الشارع أثناء عودتهم من مدرسة البلدية المحلية ويحملون في أيديهم أسئلة الامتحانات، فطلب من أحد الطلبة ورقة الأسئلة وقام بسؤال الأطفال بعض الأسئلة فلم يتمكنوا من الإجابة واكتشف أن الأطفال لا يعرفون القراءة والكتابة، ومن بين 400 طالب فقط وجد أن 5 طلاب منهم يعرفون القراءة والكتابة، وطلب من الأطفال زيارة منزله كل يوم مساءًا.

أنشأ Kamal Parmar فصلًا بشكل مؤقت ليدرس به الأطفال، وهذا الفصل عبارة عن مقاعد معدنية قام بصناعتها في ورشته، وكانت المدرسة تتكون من 10 طلاب في البداية ولكن مع مرور الوقت تمكن من جذب عدد كبير إلى المدرسة عن طريق تقديم وجبة عشاء وطبق من الحلويات وكذلك يأخذهم في نزهة مرة واحدة في السنة.

أصبحت المدرسة تضم 155 طالبًا، وبعد 15 عامًا، بدأت النتائج تظهر مع طلاب Kamal Parmar، حيث منهم من أصبح مديرًا لأحد البنوك ومنهم من أصبح مهندس حاسوب ومنهم مهندس ميكانيكي وإحدى الفتيات أصبحت ممرضة و10 طلاب من طلابه أصبحوا معلمين وغيرهم الكثير.

على الرغم من أن Kamal Parmar كان يدرس الطلاب إلى الصف السابع إلا أنه كان يستغل كل دقيقة لتعليمهم، حيث كان يعلمهم طرق لابتكار تقنيات مختلفة لزيادة ثقافتهم، وأوضح Kamal Parmar أثناء مقابلة معه أنه يقوم بتدريس 50 فتاة على طريقته الخاصة.

وما زال السيد Kamal Parmar يتساءل إلى وقتنا الحالي، لماذا لا يتعلم الأطفال بشكل جيد في المدارس الحكومية؟ وقد ينطبق أيضًا هذا التساؤل على الكثير من المدارس الحكومية في العديد من الدول.

 

صور من المدرسة التي أنشأها كمال بارمار

مدرسة

مدرسة

مدرسة

مدرسة

 

فيلم قصير يعرض قصة مدارس السيد كمال بارمار

 

المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى