أنقذ معلمات فنال وسام الملك ومليون ريال.. هكذا تغيرت حياته

لم يكن المعلم عبدالعزيز الحربي يعلم أن يوم إقدامه على إنقاذ المعلمات سيغير حياته إلى الأبد، مشيراً إلى أنه لم يكن ينتظر أن يُحتفى به من المجتمع بهذه الطريقة، خصوصاً أن ما فعله واجب ديني وإنساني تحتمه الأخلاق تجاه النفس البشرية. وكما قال للعربية.نت، أنه باشر عمله بشكل اعتيادي في ذات اليوم الذي حصلت فيه الحادثة، لكن بعد يوم تفاجأ الحربي بزخم من الاتصالات التي انهالت على جواله مباركة له بما قام به، وأضاف أيضاً: “طلابي في المدرسة كان لهم احتفاء خاص بي، حينها أدركت أن العمل البطولي يشد المجتمع والناس”.