قليلون هم الذين سمعوا عن شعب الأيمارا، واحد من الشعوب الهندية القديمة الذين توطنوا في بوليفيا وعاشوا فيها منذ قديم الزمان، وتميز شعب الأيمارا بمحافظته على زيه التقليدي على الرغم من اتخراطه في الحياة البوليفية، فهم يذهبون بزيهم الوطني إلى أي مكان مهما كانت المناسبة!
عجائز بوليفيا يشكلن فريق للعب كرة اليد!
لكن عجائز بوليفيا من شعب الأيمارا رفضن الجلوس في المنزل وحياكة الكنزات الصوفية لأحفادهن بجانب المدفأة في فترة الظهيرة كغيرهن من الجدات التقليديات في العالم، فقد انخرطت هؤلاء في ممارسة رياضة تحتاج لشباب وحيوية وعمر صغير نسبيا وطاقة كبيرة! وتمكنت الجدات من ممارسة رياضة كرة اليد وتكوين فريقين للعب في كل يوم أربعاء في ملعب مخصص لهذه الرياضة.
فعلى الرغم من بلوغ أصغر هؤلاء الجدات الثمانين من العمر ومعظمهن أصبح أحفادهن آباء، إلا أنهن تمتعن بشباب الروح والحيوية لممارسة رياضة كرة اليد، ونجدهن في الملعب بغاية السعادة والفرح يرتدين الأحذية الرياضية المخصصة للعب ويركضن في الملعب في مشهد نادرا ما تجده على كبار السن.
اقرأ أيضا:
عجوز تسحب سيارة محملة بالركاب بأسنانها!
فنان يُعيد سيدة عجوز إلى شبابها وجمالها مرة أخرى