شغل الأسطورة مايكل فيلبس العالم بمهاراته التي تخطف الأنظار، وقدرته على تحقيق إنجاز عالمي مثير، فهو أكثر الرياضيين حصدًا للميداليات في تاريخ الأولمبياد. اليوم نتعرف على زاوية جديدة من حياته، ونلقي الضوء على النظام الغذائي الذي يتّبعه يوميًا.
أفاد فيلبس أنه قبل دورة ألعاب بكين عام 2008 كان يتناول 12 ألف سعرة حرارية يوميًا، أو ما قدره 4000 سعرة للوجبة الواحدة. لكنه رأى لاحقًا أن هذه كمية مبالغ فيها، على الرغم من أنه لا يزال يتناول كميات كبيرة.
النظام الغذائي في أولمبياد بكين عام 2008
وجبة الفطور
شطائر البيض المقلي والإضافات الأخرى من ( الجبن، والبصل المقلي، والمايونيز، والطماطم، والخس)، وكوبين قهوة، وعجة البيض (خمس بيضات). بعد ذلك يتناول 3 قطع بان كيك برقائق الشوكولاتة، و3 شرائح من التوست الفرنسي مع مسحوق السكر المطحون، وطبق كبير من جريش البرغل “الفريك”.
وجبة الغداء
كانت تحتوي على شريحتين كبيرتين من لحم الخنزير “أبعدكم الله عنه”، وشطائر الجبن، ومشروبات الطاقة (1000 سعرة)، والباستا.
وجبة العشاء
بيتزا، باستا، والمزيد من مشروبات الطاقة.
وكانت النتيجة حصده لثماني ذهبيات في أولمبياد بكين عام 2008، متفوقًا على إنجازه في أولمبياد أثينا عام 2004 حيث حصد 6 ذهبيات.
النظام الغذائي منذ أولمبياد لندن 2012
منذ عام 2012، اختلف نظامه الغذائي قليلًا، فتبلغ عدد السعرات الحرارية في وجباته اليومية حوالي 3529 سعرة، ويتكون نظامه الغذائي من:
وجبة الفطور
فواكه طازجة، قهوة، طبق كبير من الشوفان، عجة البيض ولحم الخنزير، والجبن.
وجبة الغداء
كرات اللحم
وجبة العشاء
طبقان كبيران من الحبوب كاملة، لحوم خالية من الدهون، خضروات طازجة.
مما ينبغي الإشارة إليه أن النظام الغذائي لفيلبس ليس مفاجئًا، كون السبّاحين يحرقون كمية كبيرة من السعرات الحرارية خلال الفترة التي يقضونها في حوض السباحة، فقد صرّح عام 2008 أنه كان يخضع لتمارين تستمر لخمس ساعات على الأقل، 6 أيام في الأسبوع.
ماذا يتناول أيضًا؟
فيلبس من محبي الطعام المكسيكي، وكذلك المشاوي، والبرجر، والهوت دوج، وشرائح اللحم، والكثير الكثير من الدجاج المشوي على حد وصفه! وبعد أن تعرّفت على النظام الغذائي اليومي الكامل لفيلبس، كيف تقيّمه؟
المصدر
السر ليس في الاكل
بل في التمارين
الموضوع عناصر متكاملة من طعام وتدريب و مراعاة صحية اضافة لفريق متكامل لبطل اولمبي واضف الى ذلك فورمة جسمانية مثالية لسباح