رحّالة سعوديون يكشفون الموائد الصخرية للعالم

هناك الكثير من المواقع الغائبة عن محبي الرحلات وهواة قطع المسافات، وقليلاً ما تجد أفراد زاروا جميع المناطق والزوايا بكافة تفاصيلها. إلا أن هناك مجموعة من الشبان الـ رحّالة الذين قطعوا مسافات كبيرة في المملكة ووثقوا الكثير من المعالم الجغرافية الجبال والآثار والتعرف والتعريف بها عبر العديد من المواقع الإلكترونية ومدوناتهم ومواقع التواصبل الاجتماعية.

هضاب تربان في مجامع الهضب، شمال غرب وادي الدواسر وشمال شرق مدينة رنية

وفقاً لما جاء في العربية.نت، إن هؤلاء الرحّالة زاروا  العديد من المواقع الجغرافية وكونوا مجموعات متطوعة وعملوا على كافة التجهيزات والاستعدادات في رحلات دورية لمواقع لم تكتشف في الجزيرة العربية، فدخلوا الكهوف ونزلوا الوديان وتسلقوا الجبال وقطعوا أوعر المسالك الموجودة في العالم، كما سجلوا اكتشافات جديدة لكتابات ونقوش لم يصل إليها الباحثون من قبل.

ويصنف الرحالة الرواد على أنهم مجموعة تطوعية ليشبعوا رغباتهم وهواياتهم في اكتشافات كنوز السعودية.

رحالة سعوديون يكشفون الموائد الصخرية للعالم

محمد الشاوي أحد أبرز الرحالة والمدونين في هذا المجال، حيث زار غالبية المواقع الصحراوية في السعودية وقطع مسافات كبيرة ووثق العديد من التشكيلات الصخرية والكتابات والنقوش الغريبة على الصخور. الشاوي وثق الموائد الصخرية ذات التشكيلات الجميلة في صحراء السعودية ونشر الصور عبر حسابه في انستقرام “m_a_alshawi” وتويتر “mash10000“.

وبيّن الشاوي لموقع العربية.نت، أن الرحالة يشدون الرحال في رحلاتهم لمواقع سمعوا فيها أو يريدون اكتشافها وتسجيل بعض ملاحظاتهم ومرئياتهم في المدونات الشهيرة التي يرتادونها. وقال الشاوي: “في الرحلات غالباً تكون على شكل مجموعات إما كبيرة أو صغيرة، وبالطبع تكاليف الرحالة يدفعها الهواة من حساباتهم الخاصة وكذلك التجهيز لسياراتهم لتتوافق مع تلك الرحالات”.

وحول المواقع قال الشاوي إن السعودية تمتلك أجمل المواقع الصحراوية في العالم وهناك تنوع كبير ولو فتحت أمام العالم لتهافتت الرحلات على تلك المواقع نشأة تجارة ضخمة في هذا المجال. وأشار الشاوي إلى أنه وصل لمواقع غريبة جداً، ويسير فيها الناس على أقدامهم مسيرة أيام وهناك تشكيلات صخيرة قل وجود مثيل لها في العالم.

وأضاف الشاوي أن فصل الشتاء يعد أهم الفصول للرحالة رغم قيامهم برحلات في الصيف إلا أن الشتاء والأمطار تنشط فيها الرحلات بشكل كبير ويكثر رواد الصحراء.

واختتم الشاوي برجاء أن لا نجلب لهذه المواقع نفاياتنا، وينبغي أن نحافظ على هذه المواقع نظيفة كما هي.

Exit mobile version