امضوا عمرهم بين جنبات شقتهم الصغيرة في مدينة نيويورك ،هذه قصة غريبة عن ستة إخوة وأختهم تعلموا عن العالم عبر مشاهدة التلفاز والأفلام ودون أي تواصل مباشر مع العالم الخارجي .
هم الإخوة انجولو : باجافان 23 سنة ،التوءم جوفيندا ونارايانا 22 سنة ،ماكوندا 20 سنة ،كريشنا 17 سنة ،جاجاديش 16 سنة،وأختهم فيسنو ،يعيشون مع والديهم في شقة من أربعة غرف في الجزء الشرقي من مانهاتن أشهر أحياء مدينة نيويورك.
الأب أوسكار كان يغلق الباب الخارجي للشقة ولم يسمح لأي من ابناءه بالخروج ،لأنه يعتقد ان مدينة نيويورك ملوثة وخشي أن تلوث أرواح أبناءه،وكانت الأم سوزان تدرسهم في البيت ،فلم يجد الإخوة أنجولو سوي التلفاز والأفلام كوسيلة للتسلية وللتعرف على العالم .
الأب أوسكار انجولو مهاجر بيروفي تعرفت عليه زوجته الأمريكية سوزان أثناء رحلتها إلى البيرو لزيارة معلم ماشو بيشو الشهير.
كشف أمر هذه العائلة بالصدفة عندما قام الأخوة بمخالفة اوامر الاب وغادروا الشقة للتجول في شوارع نيويورك ،فشاهدتهم المخرجة كريستال موزيلي ولفتوا نظرها منذ اللحظة الأولي بنظراتهم وتحركهم الجماعي الذي بدا لها كتحرك قطيع من الحيوانات البرية ،استطاعت موزيلي ان تتعرف عليهم وان تكتسب ثقتهم وثقة الأب المتشكك ثم تمكنت من اقناعهم بالموافقة على عمل فيلم وثائقي عن حياتهم وأسمته ذا وولف باك (قطيع الذئاب).
نجح الفيلم في الفوز بالجائزة الأولي في مهرجان صندانس للأفلام ،وحضر الإخوة الستة وأمهم سوزان عرض الفيلم.