قد تكون الكلاب والقطط من الحيوانات الأليفة المتعارف عليها داخل المنازل خاصة وأنها تمتلك من الخصائص والصفات المحببة والتي يستسيغها البشر ما يدفعهم لحبها واقتنائها في منازلهم، لكن العلاقة القوية التي جمعت هذه الطفلة الصغيرة مع هذا القرد البري نادرة من نوعها خاصة وأن القرد والطفلة متعلقان ببعضهما البعض لدرجة غير مسبوقة.
القرد البري والطفلة الصغيرة علاقة صداقة قوية أم مشاعر أمومة؟
الناظر إلى هذه العلاقة يدرك منذ البداية أن الرابط القوي بين الطفلة والقرد ليس مجرد علاقة صداقة بين إنسان وحيوان، بل إن القرد يتعامل مع الطفلة كما لو كان أماً لها، حتى أن السكان المحليين قد لاحظوا لأكثر من مرة كيفية اعتناء القرد بالطفلة وتصرفه معها كما لو كان أماً تعتني بصغيرها!
وعلى الرغم من تحفظ والدي الطفلة على نوعية الحيوانات التي يمكن لوحيدتهم اللعب معها، خاصة وإن كان الحيوان قردا بريا، إلا أن الحب الواضح بين القرد والطفلة دفع الوالدان إلى إعادة التفكير والسماح ببقاء القرد في المنزل.
وأفاد والد الطفلة “سلطان سينغ” أنه قبل ستة أشهر جاء القرد إلى ساحة المنزل وبدأ يلاعب طفلته حتى أنهم في البداية انتابهم الرعب والخوف من أن يؤذيها، لكن مع الوقت اتضحت ملامح العلاقة بينهما وأن ما يكنه هذا الحيوان البري للطفلة هي مشاعر حب ومودة.
وأكد الوالدان أنهما ينويان الاحتفاظ بالقرد خاصة وأنه يتصرف مع الطفلة مثل الأم البديلة كما وصفاه من خلال قيامه بتقبيلها وإعطائها الطعام وتنظيف شعرها!
لكن هذه العلاقة الغريبة تبقى محفوفة بالمخاطر، فعلى الرغم من قبول الوالدين بتبني القرد واعتباره فردا من العائلة، إلا أن يبقى حيوانا بريا لا يُؤمن جانبه خاصة عندما يتعلق الأمر بالأطفال.
https://www.youtube.com/watch?v=4v2bX7z5lKU
اقرأ أيضا:
