بيانات صحفية

مركز الملك عبدالله للدراسات والبحوث البترولية المبنى الأذكى في المملكة العربية السعودية

تكشف هانيويل عن مركز الملك عبدالله للدراسات والبحوث البترولية المبنى الأذكى في المملكة العربية السعودية

 جوائز تصنيف المباني الذكية من هانيويل

حفل جوائز هانيويل للمباني الذكية 2016 يسلط الضوء على فوز مبنى متميز في الرياض بلقب “أذكى مبنى” في المملكة

الرياض، المملكة العربية السعودية، 14 نوفمبر 2016: أعلنت هانيويل، الشركة الرائدة عالمياً في مجال التكنولوجيا (المدرجة في بورصة نيويورك تحت الرمز HON)، بفوز مركز الملك عبدالله للدراسات والبحوث البترولية (كابسارك) بلقب المبنى الأكثر ذكاءً في المملكة العربية السعودية، وذلك في مسابقة جوائز المباني الذكية الأولى في الشرق الأوسط الذي صممته شركة ’هانيويل‘.

ويهدف برنامج الجوائز الفريد من نوعه من هانيويل التي تعد إحدى الشركات الرائدة في تقنيات ’فورتشن 100‘ وإنترنت الأشياء الصناعية، إلى قياس مستوى ذكاء المباني في جميع أنحاء منطقة الشرق الأوسط وفقاً لثلاثة مؤشرات رئيسية في تقييم المباني الذكية وهي في كون المبنى: صديق للبيئة وآمن ويدعم الإنتاجية.

وأُطلقت المسابقة لتقييم مستوى ذكاء المباني والتعرف على المباني الرائدة والأكثر ذكاءً في المنطقة. وذلك، ضمن قطاعات عديدة منها مباني المطارات والفنادق والمستشفيات والهيئات التعليمية والمتاجر بالإضافة إلى المكاتب والأبراج السكنية.

وقد أحرز مركز الملك عبدالله للدراسات والبحوث البترولية والذي صممته المهندسة المعمارية الشهيرة عالمياً، زها حديد، أعلى النقاط في التقييم محققاً نتائج رائدة في جميع الفئات الثلاث للمباني الذكية، ليتفوق بذلك على جميع المباني المشاركة من المملكة العربية السعودية.

وبهذه المناسبة، قال نورم جيلسدورف، رئيس ’هانيويل‘ لمنطقة الشرق الأوسط وروسيا وآسيا الوسطى: “تواصل المملكة العربية السعودية جهودها في الوصول إلى رؤى الاستدامة والمدن الذكية على المدى الطويل تماشياً مع ’رؤية السعودية 2030‘، ويجسد مركز الملك عبدالله للدراسات والبحوث البترولية مثالاُ رائعاً على تميز المباني الذكية المحلية. وبالنسبة لنا، نؤمن أن المبنى الذكي هو المبنى الذي يحقق معايير الاتصال والأمان والكفاءة في استخدام الطاقة، فضلاً عن مساعدته في تحسين نوعية ومستوى الحياة لقاطنيه ومستخدميه. ولهذا السبب، يسعدنا أن نكرّم العمل المتفاني المقدم في مركز الملك عبدالله للدراسات والبحوث البترولية والاستثمارات في مجال حلول المباني الذكية التي أجراها القائمون عليه، ويسرنا تقديمه كمثال يحتذى به لأفضل الممارسات في مجال المباني الذكية في المملكة العربية السعودية وجميع أنحاء منطقة الشرق الأوسط”.

وقد قامت الشركة الاستشارية العالمية “إرنست أند يونغ” بعملية الفحص والتدقيق للمباني الذي وصلت للنهائيات حيث تم الإجماع على أن نتائج مبنى مركز الملك عبدالله للدراسات والبحوث البترولية (كابسارك) هي الأفضل من ناحية مستويات الأمان والاستدامة حيث يقضي الناس 80 إلى 90 في المئة من وقتهم داخل المباني، مما يجعل كل من عنصر كفاءة استخدام الطاقة بالإضافة إلى الأمان والسلامة من أهم أساسيات المبنى.

وبناءً على التقنيات المتقدمة التي اعتمدها كابسارك، مُنِحَ مبنى المركز شهادة “الريادة في التصميم المحافظة على الطاقة والصديقة للبيئة (LEED)” عن الحي السكني التابع له، وهو الأول من نوعه خارج أمريكا الشمالية والأول من نوعه من حيث الحجم. ويعد المشروع السكني بالمركز أول مشروع خارج أمريكا والأكبر على مستوى العالم الحاصل على شهادة الريادة الذهبية. وكذلك شهادة البلاتينيوم LEED NC بفضل أبحاث المركز، مما يجعله الرائد إدارة الاستدامة في منطقة الشرق الأوسط.

ومن جانبه، قال محمد الطسة، مدير المنشآت والمرافق في كابسارك: “لقد تم تصميم المركز وإدارته منذ البداية ليكون مثالاً يجسد تميز المباني في المملكة العربية السعودية. حيث صمم هذا المبنى الفريد من قبل أكبر الخبراء الهندسيين والأكثر إبداعاً وتقديراً في العالم. ولا يقتصر تميّزه في كونه تحفةً بصرية رائعة فحسب، بل يجسد أيضاً أعلى درجات الاستدامة والفعالية. ونحن سعداء جداً بتقدير شركة ’هانيويل‘ لجهودنا على المستوى الإقليمي والعالمي”.

وتجدر الإشارة إلى أن الجائزة شهدت تسجيل عشرات المبني من مختلف أنحاء المنطقة عبر موقع شركة ’هانيويل‘ الإلكتروني . كما وتم إجراء تقييم المباني التي سجلت أعلى النقاط على أرض الواقع. حيث تم تقييم درجة الفاعلية لـ15 من الأصول التقنية الأساسية في المباني، بما في ذلك كفاءة استخدام الطاقة وأجهزة الإنذار والكشف عن الحرائ، والبنى التحتية للبيانات ومصادر الطاقة غير المنقطعة.

وتم تصميم معايير التقييم في إطار دراسة ’تصنيف هانيويل للمباني الذكية‘، والتي تم إطلاقها في مارس 2016. وشملت الدراسة 620 مبنى في سبع مدن رئيسية في الشرق الأوسط وهي أبوظبي والدمام/الظهران والدوحة ودبي وجدة والكويت والرياض.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى