قد تتم بعض الأمور بدون تخطيط مسبق، فتكون وليدة الصدفة ليس إلا، فكما كانت هناك اختراعات اختُرعت بالصدفة، فهناك أفكار سخيفة ساذجة أثارت كثير منها السخرية والاستهزاء، إلا أنها حققت الملايين وجنت أرباحًا خيالية.
بطانية سنوجي
كان “جاري كليج” طالبًا في الجامعة حين جاء بفكرة بطانية سنوجي. ومهما يكن ممن يراها أنها سخيفة بأكمامها، فقد باعت الملايين واستمرت على ذلك. لم يكن كليج أول من يفكر ببطانية بأكمام، لكنه كان أول من يقدم الفكرة للعامة ويسوقها.
صخور حيوانات أليفة
كان “جاري دال” يعمل في الإعلانات التجارية حين جاء بفكرة جمع الصخور وبيعها كحيوانات أليفة. وما جعل فكرته تلقى نجاحًا هو أنه تعامل مع الصخور كما لو أنها حيوانات أليفة فعلًا، فقد عمل بعض الفتحات في الصندوق ما يسمح لها بالتنفس.
آي كان هاز تشيز برجر
Icanhascheeseburger.com مدونة نقدية بدأت بنشر صورة قطة يصاحبها تعليق “I Can Has Cheese Burger”. وكانت المدونة في موقع يعرض صورًا طريفة للقطط. وقد بيعت لمجموعة من المستثمرين بأكثر من 2 مليون دولار عام 2007.
دوجليس
ازدهرت صناعة الحيونات الأليفة من الملابس إلى العربات، فكان للكلاب نظارات شمسية خاصة بهم تناسب الرأس وتحميها من أشعة الشمس. وقد حققت ملايين الدولارات.
بيلي باس
جاء “جو بيليتيري” صاحب محلات باس برو بالفكرة في التسعينيات. وتحتوي على جهاز استشعار يغني حين يتم تفعيله، وقد حققت الملايين مع بداية 2000.
آي فارت
لسبب ما يجد الناس أنه من الممتع إصدار أصوات تشبه إخراج الريح. فأصدرت إنفوميديا تطبيق آي فارت عام 2008 والذي يصدر أصواتًا متعددة. وحين أُطلق لأول مرة كان يحقق عشرة آلاف دولار يوميًا.
شرائح بلاستيكية للحظ
وتبيّن هذه الشرائح أن الناس قد يشترون أي شيء. كانت هذه فكرة “كين أروني” والتي صنعت له الملايين. وكانت مهمتها في أن تلعب على ضرورة أن يصدق الناس بأنها تحسن حظهم في أي حال من الأحوال.
اقرأ أيضًا:
اختراعات سخيفة وغبية في متحف السخافة في النمسا