أساطير لا يزال الناس يؤمنون بها حتى يومنا هذا!

العديد من الخرافات والأساطير لا تزال متأصلة في معتقداتنا وفكرنا على الرغم من ازدياد الوعي الفكري في العالم أجمع، حتى أنه من الصعب الاعتراف بأن هذه الحقائق مجرد خزعبلات وخرافات ما أنزل الله بها من سلطان! وهذه مجموعة أساطير وخرافات مزروعة بداخل فكر الغالبية العظمى من الناس وظنوها يوما حقيقة!

أساطير وخرافات متأصلة بالفكر والوعي لدى الناس!

حياة الكلب مقارنة بحياة الإنسان

العديد من الأشخاص يظنون ويصدقون أن السنة في حياة الكلب تساوي سبع سنوات من حياة الإنسان، لكنها مجرد خرافة، فكلا السنوات متعادلة، لكن السنة في حياة الكلب تعتمد على حجم الكلب وتكاثره، كما تختلف باختلاف المرحلة العمرية لحياته.

أسماك القرش وإصابتهم بالسرطان

العديد من العلماء اعتقدوا لفترات طويلة أن أسماك القرش لا تصاب بالسرطان، لكن الحقيقة أن القرش ليس لديه أي مناعة ضد هذا المرض، بل تصاب بالسرطان كسائر الحيوانات والبشر، والعديد من أسماك القرش يتم قتلها سنويا من أجل دراسة خصائص جسدها عند إصابتها بالسرطان.

نسبة استعمالنا للدماغ

حقيقة انتشرت لفترات طويلة هي أن الإنسان يستعمل فقط 10% من النشاط الدماغي، لكنها مجرد خرافة أزالتها حقيقة أننا نستعمل الدماغ 100% دون أي نقص أو توفير منه!

الحواس الخمس

لا خلاف على أن الإنسان يملك خمس حواس: الشم، اللمس ، التذوق ، السمع والبصر، لكن هل كنت تعلم أن الإنسان يتمتع بأكثر من هذا العدد ويمتلك ما لا يقل عن عشرين حاسة! فالشعور بدرجات الحرارة والجوع والعطش والحركة والإحساس بالفراغ والمساحة وأكثر من ذلك حواس لها مستقبلات عصبية داخل أجسامنا!

انقسام الدماغ

يعتقد الناس خطأً أن الدماغ ينقسم لدى الأفراد إلى “مستخدمي يد يسرى” و”مستخدمي يد يمنى”، لكن الحقيقة أن العديد من الأبحاث أُجريت على فئة كبيرة ومختلفة من الناس أثبتت أن شقي الدماغ متساويين ومتشابهيين في كلتا الحالتين!

رؤية سور الصين العظيم من الفضاء

سرت إشاعة مفادها أن سور الصين العظيم يمكن رؤيته بوضوح من الفضاء الخارجي، لكن العديد من رواد الفضاء أكدوا أن سور الصين العظيم لا يُرى بالعين المجردة من الفضاء الخارجي.

غضب الثور من اللون الأحمر

لا تظن أن الثور يثور ويغضب بسبب رؤيته للون الأحمر الذي دائما ما يحمله مصارعي الثيران الأسبان! لكن العادة جرت أن يحمل المصارع هذا اللون وأصبحت كتقليد ليس أكثر، إنما يغضب الثور من كثرة تلويح المصارع بالستارة وضربه باستمرار.

قدرة الحرباء على تغيير لونها

قد تظن أن الحرباء تغير لونها حسب السطح الذي تلامسه، ليس لهذا السبب تغير الحرباء لونها، بل إن ذلك يعتمد على المزاج العام والتغيرات بدرجة حرارة الجسم والهدف من اتصال الحرباء مع السطح، وليس التركيز على البيئة المجاورة ولونها.

البرق لا يضرب مكانا مرتين!

أسطورة جديدة من ضمن أساطير عديدة، لكن ثق بي، فالبرق يضرب أي مكان ونفس المكان حتى لو ضربه عشر مرات من قبل!

وتبقى هذه المجموعة أساطير قليلة من ضمن العديد من الخرافات التي يؤمن بها الناس على الرغم من تنافي المنطق والعلم معها، لكن التقاليد والعادات وحتى الأفكار أحيانا تتوارث من جيل لجيل دون أي تغيير حتى لو كانت خاطئة!

اقرأ أيضا:

أكثر الأساطير انتشارا وتصديقا في التاريخ الحاضر!

المصدر

Exit mobile version