منذ انطلاقها مطلع شهر يوليو الجاري حققت لعبة بوكيمون جو طفرة غير معهودة في العالم، كما حققت الشركة المنتجة لها “نينتندو” أرباحًا فلكية قُدّرت حتى اللحظة بتسع مليارات دولار. تعمل اللعبة بتقنية الواقع المعزز، وهي متوفرة بشكل مجاني لأجهزة الأندوريد وأي أو إس، وقد انطلقت بشكل رسمي في الولايات المتحدة وأستراليا ونيوزيلندا.
وتقوم اللعبة على اصطياد البوكيمونات المنتشرة في أماكن مختلفة، وعلى اللاعب أن يتوجه إليها ليتمكن من اصطيادها. صحيح أن اللعبة متوفرة بشكل مجاني، لكن يمكن دفع النقود الحقيقية لشراء عناصر وميزات إضافية، حيث يتم استبدال تلك النقود بنقود ذهبية، يتم استخدامها لشراء كرات البوكيمون، وحاضنات البيض، والبخور، ووحدات جذب البوكيمونات. ولكل حزمة من النقود الذهبية أسعار مختلفة تتراوح ما بين 0.99 دولار إلى 99.99 دولار.
وبحسب ما ورد في بزنيس إنسايدر فجميع العناصر التي يتم شراؤها لا تستحق باستثناء الكرات. على سبيل المثال لشراء 550 قطعة معدنية ذهبية “بوك كوينز” بحاجة لإنفاق 4.99 دولار والتي تمكّن من شراء حاضنة بيض، ووحدتي جذب بوكيمون والتي يمكن عند نقطة Pokéstop استخدامها لاصطياد البوكيمون من مكانك.
صحيح أن العناصر التي يتم شراؤها تعمل على تحقيق أقصى قدر من الكفاءة والتي يمكنك من خلالها طلب المزيد من البوكيمون والوصول لمرحلة أعلى في وقت قليل ومن مكانك. لكن وبحسب كثيرين فمتعة اللعبة هي التنقل من مكان لآخر واصطياد البوكيمون واللعب بشكل طبيعي والبحث عن Pokéstop للحصول على تلك الميزات والعناصر بدون إنفاق أي شيء. فشراء تلك العناصر تساهم في تسريع وتيرة اللعبة لكنها تقلل من خبرتك في مراحل اللعبة.