كوريا الشمالية التي عهدنا عليها الأعمال والأخبار الغريبة، تنظم أغرب ماراثون للركض وقد شارك فيه عدّاؤون أجانب ومنهم يحملون الجنسية الأمريكية!! مع أن هذا وحده يكفي، لكن كوريا الشمالية لا بد وأن تحمل لنا المزيد. فقد تم منع التصوير في الماراثون إلا لجهات محدودة، وقد كانت فيه مراقبة شديدة من الشرطة والأمن الداخلي. أما بالنسبة لأغلب الصور الموجودة في هذا الموضوع فقد تم أخذها خلسة ونشرها بعد مغادرتهم للبلاد.
قد شارك حوالي 650 من الداخلين الأجانب في ماراثون “بيونغ يانغ” في كوريا الشمالية، ورغم هذا العدد، لكنه ربما يكون الحدث الرياضي الدولي الأكثر عزلة في العالم، وقد حاز فيه “Charles Kobold” على القلادة الذهبية بعدوه مسافة 10كم.
قال أحد الوافدين لهذا العام “دنكان ايراسموس”، وهو صاحب شركة برمجيات من أمريكا أن كوريا الشمالية كانت ودية للغاية خلال الفترة السابقة للماراثون، لكن أثناءه كان المتسابقون تحت المراقبة وتمت مصادرة الكاميرات من قبل المرشدين السياحيين لدينا -على الرغم من تمكن بعض الناس من الحصول على بعض الكاميرات-، وأضاف أنه الى جانب الآلاف من الأنصار الذين خرجوا للتعبير عن فرحتهم، كان هناك عدد كبير من الجنود لضمان أن عدم خروج أحد عن الخط.
