طب و صحة

ما الذي يجعلنا نعطس إذا نظرنا إلى الشمس أو لضوء ساطع؟

ما الذي يجعلنا نعطس

هل سبق وتساءلت عن ما الذي يجعلنا نعطس إذا نظرنا للشمس؟ فالكثير منا قد يكون سمع من والديه أو أجداده بأن النظر للشمس أو الضوء الساطع يحفّز على العطس، لكن لماذا؟ تابع معنا لتعرف السبب.

 

ما الذي يجعلنا نعطس إذا نظرنا إلى الشمس أو لضوء ساطع؟

العطس عند النظر للشمس أو الضوء الساطع ليس خرافة أو تفسير عشوائي، بل له تفسيرات علمية، وحتى أن له اسم علمي هو “العطاس ضوئي المنشأ”، وقد تم وضع هذا المصطلح منذ عام 1954م. ولكن النظرية بشكل عام تم ملاحظتها منذ آلاف السنين.

وهنا سنطرح مجموعة النظريات الواردة في هذا الأمر:

 

نظرية أرسطو قبل آلاف السنين

لاحظ أرسطو هذا الأمر قبل آلاف السنين، وقد قال بأن حرارة الشمس تؤدي إلى جفاف المخاط في الأنف مما قد يحفز الأنف للارتعاش وبعدها يعطس الإنسان.

 

نظرية ارتباطها بالجينات

بالنسبة للوقت الحاضر، فهناك دراسات تربط الأمر بالجينات، وذلك بسبب ملاحظة الأطفال الصغار يعطسون عند تعريضهم أيضًا للضوء الساطع، مما جعل بعض الباحثين يقولون بأن هذا التأثير له صلة بالجينات، ولو كان أحد الأبوين يتأثر بالضوء ويعطس فإن أكثر من نصف الأبناء سيكونون مثله.

 

نظرية ربطت السبب بالأعصاب

هناك نظرية علمية أخرى أرجعت السبب إلى أن الضوء الساطع يولّد إشارات تؤثر على العصب ثلاثي التوائم في الدماغ، وهو عصب حسّي ومسؤول عن الأنف ويعتبر متحكّمًا حسيًا بالأنف والفم.

 

المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى