أظهرت دراسات لمؤشر السعادة العالمي في السنوات الأخيرة أن الدنمارك والنرويج والسويد، هي الدول الأكثر سعادة في العالم. تتبع الدول الإسكندنافية مجموعة من القواعد التي بفضلها يستمتع الناس فيها بالحياة كل يوم.
أربعة أشياء جعلت الدول الإسكندنافية الأكثر سعادة في العالم
التواضع واحترام الآخرين
تتبع الدول الإسكندنافية خاصة الدنمارك “قانون جنتا” وهي مجموعة من القواعد التي وضعها الروائي الدنماركي “أكسل ساندموس” في كتابه “لاجئ يشرع بطريقه”. يصف الكتاب حالات وظواهر اجتماعية كانت سائدة في مجتمع الدول الإسكندنافية وكانت محط انتقاد لساندموس، حتى عُدَّ الكتاب فيما بعد أشبه بقانون اجتماعي يُطبَّق ضمنًا في المجتمع كقانون.
1- إياك وأن تعتقد بأنك شخص مميز.
2- إياك وأن تعتقد بأنك أفضل وأطيب منا.
3- لاتعتقد بأنك أفطن منا.
4- لاتتخيل أنك أحسن منا.
5- لا تظن بأنك تعرف أكثر منا.
6- لا تعتقد بأنك أكثر أهمية منا.
7- لا تعتقد بأنك تصلح لفعل شيء ما.
8- لن تضحك علينا.
9- لاتعتقد بأن أحدًا يكترث لك.
10- لاتعتقد بأننا سوف نتعلم شيئًا منك.
هذا القانون بشكل عام يدعو الناس لعدم الغطرسة والتبجح.
الموازنة بين العمل والحياة العائلية
يعرف الناس في هذه الدول كيفية تكريس وقت للعائلة. تُغلق معظم مكاتب العمل في الدنمارك في تمام الساعة الخامسة مساء، ولا يعمل الدنماركيون لساعات عمل إضافية. أما في السويد، فقد ذهبت بعض الشركات لما هو أبعد من ذلك، وذلك بخفض ساعات العمل إلى 6 ساعات فقط يوميًا كمحاولة لزيادة الإنتاجية والسعادة. وغالبًا ما تذهب العائلات إلى الحدائق، أو السفر إلى الأقارب، أو ممارسة الرياضة.
تجمع العائلة أمام الموقد
هناك مصطلح في الدنمارك يعني خلق بيئة دافئة والاستمتاع بالأشياء الجيدة في الحياة مع الأصدقاء والأقارب وهو “hygge” أي الجلوس أمام الموقد في الليالي الباردة، وارتداء سترة دافئة، وتناول الطعام اللذيذ. وهو ما يعني التكافل والراحة والدعم والاهتمام من أقرب وأعز الناس.
التوقعات الواقعية
تناقش “Malene Rydahl” في كتابها “Happy as a Dane” مفاتيح السعادة في الدول الإسكندنافية. ومن أهم الأسرار لعيش حياة سعيدة القدرة على تشكيل توقعات واقعية للحياة، لكن مع عدم التوقف عن الأحلام ووضع الأهداف الطموحة.
اقرأ أيضًا: