منوعات

ما هي قصة السجادة الحمراء ؟

السجادة الحمراء سجادة طويلة، وهي رمز لتكريم المشاهير والشخصيات المختلفة، وتُستخدم في العديد من المناسبات الرسمية والاحتفالية. لكن كيف بدأت فكرة السجادة الحمراء؟ وما هي قصتها؟

السجادة الحمراء

السجادة الحمراء من أكثر الظواهر شهرة في العالم، يمكن رؤيتها في الاجتماعات الدبلوماسية، وحفلات جوائز الأوسكار، وعروض الأفلام لأول مرة، واليوم تُستخدم على نطاق واسع في حفلات التخرج. فيتم فرش السجادة الحمراء لأي شخصية اعتبارية، فهي تمنح شعورًا بالمَلَكية والاحترام.

السجادة الحمراء تقليد قديم، لا يُعرف تحديدًا أصلها، إلا أن جذورها قد ترجع للقرن الرابع الميلادي. لكن كان أول ذِكر لها في مسرحية أجاممنون والتي كتبها أسخيلوس في 458 قبل الميلاد، فقد كان عائدًا لتوه من الحرب، وقد فرشت له زوجته سجادة حمراء ترحيبًا به، وقد كان مترددًا في المشي عليها، لأنه كان يعتقد بأن الآلهة هي التي تستحق اللون الأحمر.

السجادة الحمراء
في عام 1821م، مُدت السجادة الحمراء إلى النهر تكريمًا للرئيس الأمريكي “جيمس مونرو”. وفي عام 1902م استخدمت سكة حديد نيويورك المركزية السجاد الأحمر ترحيبًا بالمسافرين عبر القطارات، وقد كان ذلك أسلوبًا تسويقيًا، حتى يشعر المسافرون بالتكريم.

أول استخدام للسجادة الحمراء في هوليوود كان في العرض الأول لمسرحية روبن هود في المسرح المصري في هوليوود عام 1922م. وقد وجدت السجادة الحمراء طريقها إلى الأوسكار في حفل توزيع جوائز الأوسكار الثالث والثلاثين عام 1961م، وكان الأشخاص الذين تُقدم لهم الجوائز هم من يستطيعون رؤية اللون الأحمر للسجاد. لكن كان الجميع قادرون على رؤية لونها في حفل توزيع الجوائز الثامن والثلاثين عام 1966م.

المشي على السجاد الأحمر ليس أمرًا واجبًا على المشاهير أن يقوموا به، فبإمكانهم عدم المشي، حيث لهم حرية الاختيار. وفي عام 2013 كان هناك استخدام لألوان مختلفة من السجاد مستوحى من السجاد الأحمر، فقد استخدمت نيكلوديون السجاد البرتقالي للترحيب بالمشاهير في حفل توزيع جوائز نيكلوديون كيدز.

يستغرق فرش السجاد الأحمر المخصص لحفل توزيع جوائز الأوسكار يومين كاملين، إذ يبلغ طولها 1532.9 متر مربع. وتقوم الشركة الأمريكية للسجاد “The American Turf and Carpet” منذ عام 1992 بمزج اللون الأحمر مع ألوان مختلفة ليبدو السجاد بلون أحمر قاني. ويتم وضع طبقات متعددة فوق السجاد لحمايته، ويتم استبداله كل عامين.

المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى