كثير منا يقضي ساعات طويلة وسماعات الأذن لا تفارقه، فأينما ذهب فهي معه، لكن هذه من الممارسات الخاطئة والخطيرة يجب إعادة النظر فيها. فتتسبب سماعات الأذن بالكثير من المشاكل الصحية والعملية والاجتماعية.
تنقل العدوى
من الجيد مشاركة الاستماع مع الآخرين، لكن ذلك قد يسبب نقل بكتيريا الأذن من شخص لآخر، ما يؤدي للإصابة بالعدوى. فيجب عدم مشاركة استعمالها مع أحد، مع الحرص على تطهيرها باستمرار.
بكتيريا إسفنجات السماعة
وبعيدا عن العدوى الناتجة عن مشاركة السماعة، فهناك خطر من عدم تغيير إسفنجات السماعة، والتي يجب استبدالها كل شهرين، مع تعقيمها بالمطهرات.
خطر الصوت العالي
فقد يسبب الصوت العالي الصادر من سماعتك فقدان السمع نتيجة الضوضاء لك وللمحيطين بك. فاحرص على السماع بصوت معتدل. وينصح بعد كل ساعة من استخدام السماعة بأخذ راحة مدتها 5 دقائق.
سماعة الأذن خلال السفر
على الرغم من النصائح باستخدام سماعات الأذن خلال السفر لأنها قد تعزل الفوضى، لكن هناك أبحاثًا أثبتت أن القراءة والاستماع للموسيقى ضارة بك أثناء السفر في الحافلة.
خطر السماعات المخفية على طبلة الأذن
فيجب الحذر من السماعات التي تذهب مباشرة إلى قناة الأذن، فتؤذي الطبلة وتسبب فقدان السمع.
السماعات العازلة للصوت
فتعد هذه السماعات هي الأفضل، حيث تقدم تجربة استماع جيدة، معزولة عن المحيط، لكن إن كنت تسمع عبر السماعات الأخرى فهي خطرة وغير آمنة على أذنك.
الموسيقى العالية تؤدي إلى الدوار
فالاستماع إلى الصوت العالي عبر السماعات قد يصيب بالدوار، وذلك بسبب شدة الضغط الحاصل على الأذن.
عدم القدرة على التركيز في العمل أو الدراسة
فقد أثبتت الدراسة أن الأشخاص الذين يستمعون عبر السماعات خلال العمل أو الدراسة يكونون أقل تركيزًا، لأن ذلك يسبب التشتت بين كلمات الموسيقى والعمل!
استخدام السماعة أثناء الجري
فالصوت الوحيد الذي يجب أن تسمعه خلال الجري هو صوت ضرب قدميك على الأرض، لأن السماعة تؤدي إلى الإلهاء، كما أن الأسلاك قد تتداخل مع حركات جسمك!
الطريقة الصحيحة لارتداء السماعة
فإن لم تكن ترتدي السماعة بهذا الشكل فأنت على خطأ!