منوعات

حيل رائعة لفهم أسرار لغة الجسد

توفر لك لغة الجسد معلومات مّذهلة حول ما يفكر فيه الآخرون، كما أن قراءتها ليست بالأمر المستحيل، إذ استطاع علماء النفس فك أسرار لغة الجسد التي تُمكّننا من فهم من حولنا بغض النظر عما يقولونه.

حيل رائعة لفهم أسرار لغة الجسد

الذراعان والساقان المعقودتان

الذراعان والساقان المعقودتان عبارة عن حواجز مادية تشير إلى أن الشخص الآخر ليس متقبلاً لما تقوله. حتى لو كانوا يبتسمون ويشاركون في محادثة ممتعة، فإن لغة جسدهم تفضح ما يريدون قوله حقاً.

أسرار لغة الجسد

تمييز الابتسامة الصادقة

عندما يتعلق الأمر بالابتسام، قد يكذب الفم، ولكنَّ العينين لا يمكنهما ذلك. تصل الابتسامات الحقيقية إلى العينين، وتُحدِث تجعيداً في الجلد حولهما.

غالباً ما يبتسم الأشخاص لإخفاء ما يفكرون فيه ويشعرون به حقاً، لذا في المرة القادمة عندما تريد أن تعرف إذا كانت ابتسامة شخص ما حقيقية، ابحث عن التجاعيد في زوايا عيونهم. إذا لم تكن موجودة، فإن تلك الابتسامة تخفي شيئاً ما.

تقليد حركات جسدك أمر جيّد

هل سبق لك أن كنت في لقاء مع شخص ما، وفي كل مرة تقوم بفكِّ ساقيك أو عقدهما، لاحظت أنه يفعل الشيء نفسه؟

أو ربما يومئ رأسه بنفس الطريقة التي تومئ بها عندما تتحدث؟ في الواقع هذه علامة جيدة، فتقليد لغة الجسد هو شيء نفعله دون وعي، عندما نشعر بعلاقة وطيدة مع الشخص الآخر، وهي علامة على أن المحادثة تسير على ما يرام، وأن الطرف الآخر يتقبل رسالتك. يمكن أن تكون هذه المعرفة مفيدة بشكل خاص عند التفاوض، لأنها توضح لك ما يفكر فيه الشخص الآخر بشأن الصفقة.

أسرار لغة الجسد

لغة العيون

من المحتمل أن معظمنا نشأ وهو يسمع هذه العبارة: “انظر إلى عينيَّ عندما تتحدث معي!”. كان آباؤنا يتعاملون مع الأمر بفرضية أنه من الصعب أن نستمر في التحديق بشخص ما عندما نكذب عليه، وكانوا على حقٍّ إلى حدٍّ ما.

لكن هذه المعلومة شائعة، لدرجة أن الناس عادةً ما يتعمَّدون التواصل البصري في محاولة لإخفاء حقيقة أنهم يكذبون. تكمن المشكلة في أن معظمهم يبالغون في التحديق، لدرجة أنهم يشعرون بعدم الارتياح.

في المتوسط، يواصل الناس الاتصال بالعين من سبع إلى عشر ثوانٍ، يكون ذلك أطول عندما نستمع أكثر مما نتكلم. إذا كنت تتحدث مع شخص ما وأربكتك نظراته، خاصةً إذا كان لا يزال ثابتاً بلا حراكٍ ولا يرمش بعينيه، فهناك شيء ما، وربما يكذب عليك.

أسرار لغة الجسد

الحاجبان المرتفعان

هناك ثلاثة مشاعر رئيسية تجعلك ترفع حاجبيك؛ المفاجأة والقلق والخوف. حاول رفع حواجبك عندما تجري محادثة مريحة مع صديق.

من الصعب القيام بهذا، أليس كذلك؟ إذا كان شخص ما يتحدث معك ويرفع حاجبيه في موضوع، ليس من المنطقي أن يُسبب مفاجأة أو قلقاً أو خوفاً، فهناك ثمة شيء آخر يحدث.

الفك المشدود

الفك المشدود، الرقبة المشدودة، أو الحاجب المجعد كلها علامات تدل على التوتر. بغضّ النظر عما يقوله الشخص، فهذه علامات تدل على قدر كبير من الانزعاج.

ربما تخوض المحادثة في شيء يثير قلقهم، أو قد تكون عقولهم في مكان آخر وهم يركزون على الشيء الذي يثير قلقهم. الحلّ هو مراقبة عدم التوافق بين ما يقوله الشخص وما تقوله لغة الجسد التي تتسم بالتوتر.

 

المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى