كان “ستيف ايستون” يعاني من انسداد أنفي طوال ال44 عاماً الماضية، وفي كثير من الأحيان يشكون من الصداع والزكام وصولاً إلى حمى القش، ولكن هذا الرجل اكتشف السبب الحقيقي وراء اصابته بالانسداد الأنفي، بعد عطسة مفاجئة أخرجت من أنفه قطعة بلاستيكية مطاطية صغيرة من ألعاب الأطفال، والتي استقرت في أنفه عندما كان صبي صغير.
تعرض هذا الرجل لاستنشاق القطعة المطاطية في سبعينات القرن الماضي، والتي تحللت عبر كل هذه السنوات الطويلة لتخرج أخيراً من أنف ستيف بشكل نهائي. قال هذا الرجل صاحب ال51 عاماً، :” عندما جائتني العطسة خرجت تلك القطعة الصغيرة من فتحة أنفي اليسرى، فقلت لنفسي، ما هذا ؟! من أين خرجت تلك القطعة؟ وتذكرت بعدها أنني تعرضت لحادث في طفولتي جراء اللعبة بالأسلحة البلاستيكية واستنشاق هذه القطعة”.
وأضاف أيضاً :” كنت أتذكر أن والدي اصطحباني إلى المستشفى عندما كنت في سن السابعة، وذلك لأنهم اعتقدا أنني استنشقت الطرف المطاطي لسهم البندقية البلاستيكية، ولكن لا أدري ما الذي حصل هناك، ولماذا لم يتم اخراجها في ذلك الوقت”.
وقع الأمر عندما كان ستيف في سن الطفولة يلعب في بندقيته، وكان والديه قلقان عليه، فقام بإبتلاع أحد أطراف السهام، حيث كان هناك 3 سهام وواحد فقط من دون طرف مطاطي، فأخذه والديه إلى المستشفى لإخراجها ولكنهم أضاعو الكثير من الوقت هناك دون إيجادها، وفي النهاية قالوا ربما يكون الأمر كله ظن خاطئ، وعادوا للمنزل.
الآن وبعد كل هذه السنوات أصبح ستيف يعاني من حمى القش والصداع والزكام، ولم يكن لديه أي فكرة عن هذه القطعة المطاطية. وفي أحد الأيام وهو جالس على جهازه الكمبيوتر أطلق عطسة مفاجئة أخرجت معها هذه القطعة من أنفه.
وأضاف ستيف: “قلت هذا الأمر لطبيبي، وكان مندهش مثل أي شخص آخر، وقال انه لم يكن هناك أي ضرر، أو أي مشاكل صحية”.
” ولكنني أتساءل عما إذا كان هناك أي شيء آخر في أنفي “.