هانيويل تؤكد أن العمليات والتقنيات المتكاملة مهمة لتحليلات البيانات الضخمة
الإمكانات الرائدة وتقنيات الأتمتة المشهودة لشركة ’هانيويل‘ تمكّن قطاع التصنيع من تبني مفاهيم إنترنت الأشياء الصناعية
الشركة أجرت دراسة شملت 200 مدير تنفيذي وأظهرت أن معظم شركات التصنيع تخطط لتعزيز استثمارها في تحليلات البيانات خلال العام المقبل حتى على حساب إرجاء استثمارات أخرى في مجال التكنولوجيا
دبي، الإمارات العربية المتحدة؛ فبراير12 2017: أشارت ’هانيويل (المدرجة في بورصة نيويورك تحت الرمز HON) والمدرجة على قائمة ’فورتشن 100‘ إلى ضرورة تركيز شركات التصنيع على مفاهيم التكامل والعمليات عالية الكفاءة لضمان استفادتها قدر المستطاع من الاستثمار بمجال التكنولوجيا، خاصة مع تركيز قطاع النفط والغاز في المنطقة بشكل متزايد على البيانات الضخمة لتعزيز الكفاءة التشغيلية.
وتؤكد شركة ’هانيويل‘ أن المصنّعين يَعتبِرون تحليلات البيانات بمثابة عنصر أساسي في قطاع إنترنت الأشياء الصناعية، فهي تمثل حلاً ناجعاً لسلسلة من المشاكل التي تتسبب بتوقف سير العمليات وانخفاض الإيرادات. وبهدف تحقيق أفضل النتائج المرجوّة وتعزيز الكفاءة التشغيلية. لذا ينبغي على الشركات، وبالتحديد في القطاع الصناعي، تبنّي منهج استراتيجي من أجل الاستفادة قدر المستطاع من البيانات والتحليلات ذات الصلة.
وبهذه المناسبة، قال إفانجولوس أليبوكوريتيس، مدير مبيعات الحلول العملية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في هانيويل: “تعتبر البيانات الضخمة بلا شك مفهوماً رائجاً على مستوى القطاع الصناعي اليوم، خاصة لما تقدّمه من منافع إيجابية، حيث ينشد المسؤولون التنفيذيون مواصلة أنشطتهم التجارية بسلاسة وأمان، والاستفادة من تقنيات إنترنت الأشياء الصناعيّة من أجل التصدي للتحديات حتى في الظروف الاقتصادية الصعبة. ولكن البيانات بحد ذاتها غير قادرة على إحداث التغيير إذ ينبغي أن يكون هناك التزام واضح من مختلف الشركات والقطاع الصناعي عموماً تجاه اعتماد منهج استراتيجي للاستفادة من تلك البيانات وتحقيق التغيير الإيجابي المنشود. ويعني ذلك استخدام التقنيات المناسبة ومكاملتها بالشكل اللازم وإدارتها في مختلف عمليات الشركات لتوفير حلول متكاملة على مستوى القطاع”.
وعلى مدى أكثر من 40 عاماً، التزمت شركة ’هانيويل‘ بتوفير أحدث تقنيات الأتمتة التي تساعد شركات التصنيع على تحقيق تلك الأهداف وإن حلول إنترنت الأشياء الصناعيّة من ’هانيويل‘ تمثل الخطوة التالية في هذا التطور.
وقد تم تسليط الضوء على أهمية تحليلات البيانات الضخمة وما تنطوي عليه من تحديات وفرص واعدة من خلال دراسة حديثة حملت عنوان ’تأثير البيانات الضخمة على التصنيع: استطلاع لآراء المسؤولين التنفيذيين‘ وشملت أكثر من 200 تنفيذي لدى شركات صناعية في أمريكا الشمالية.
وأظهرت الدراسة التي أجرتها شركة ’هانيويل لحلول العمليات‘ وشركة ’كيه آر سي‘ للأبحاث أن غالبية التنفيذيين المشاركين في الاستبيان (67%) يمضون قدماً نحو اعتماد خطط للاستثمار في تحليلات البيانات، بينما تجد بعض الشركات نفسها تغامر بالعمل مع احتمال توقف مفاجئ لعملياتها أو حصول أعطال في المعدات والتي تعد بمجملها العوامل الأكثر تسبباً في خسارة الإيرادات. ولا يبدو المشهد مختلفاً إلى حد كبير في منطقة الشرق الأوسط، حيث أن التوقف المفاجئ للعمليات يعتبر من التحديات المستمرة بالنسبة للمصنّعين في المنطقة.
وأضاف أليبوكوريتيس: “إن تشغيل معدات المصانع فوق طاقتها يتسبب بسلسلة مشاكل تتراوح بين تعطل المعدات، وحوادث السلامة المحتملة، وهو ما يفضي حتماً إلى إضاعة الوقت، وبالتالي تسجيل خسائر في الإيرادات. ويمكن بسهولة إدراك كيف أن كثيراً من الشركات تجد نفسها عالقةً في حلقة سلبية مفرغة ولكن التحليلات التنبؤية التي توفرها إنترنت الأشياء الصناعية عالية الكفاءة من خلال حلول شركة ’هانيويل‘ يمكنها مساعدة الشركات على الخروج من هذه الحلقة، خاصة وأن التحليلات الفعالة للبيانات تشكل عنصراً رئيسياً في التنفيذ الناجح لمفاهيم إنترنت الأشياء الصناعية بالنسبة لشركات التصنيع”.
استبيان شركة ’هانيويل‘
حملت الدراسة عنوان ’تأثير البيانات الضخمة على التصنيع: استطلاع لآراء المسؤولين التنفيذيين‘ حيث شارك في الدراسة أكثر من 200 مسؤول تنفيذي لدى شركات تصنيع في أمريكا الشمالية وقد تضمنّت النتائج الرئيسية التالية:
تعتبر مشاكل التوقف المفاجئ لسير العمليات التهديد الأبرز الذي يعيق تعزيز الإيرادات، ولكن 42% من التنفيذيين أقروا بتشغيلهم للمعدات فوق طاقتها. وعندما السؤال عن عدد المشكلات التي واجهتها شركاتهم خلال السنوات الأخيرة، أشار 71% من التنفيذيين المشاركين بالدراسة إلى أن شركاتهم واجهت بين الفينة والأخرى مشاكل تتعلق بتعطّل المعدات في حين أولى 64% منهم أهمية لحالات التوقف المفاجئة عن العمل. كما قال 40% منهم أن التوقف المفاجئ عن العمل يمثل التهديد الأكبر الذي يعيق تعزيز الإيرادات. وقد شملت التهديدات الأخرى:
· مشاكل لمرتبطة بإدارة سلسلة التوريد (39%)
· عدم كفاية الموظفين (37%)
· منتجات غير مطابقة للمواصفات (36%)
· تعطّل المعدّات (32%)
وأعرب معظم المشاركين في الدراسة عن وجهات نظر إيجابية حول فوائد تحليلات البيانات بوصفها حلاً رائداً. حيث أجمع المسؤولون التنفيذيّون على أن تحليلات البيانات الضخمة يمكنها التخفيف من حدوث:
· تعطّل المعدات (70%)
· التوقف المفاجئ عن العمل (68%)
· أعمال الصيانة المفاجئة (64%)
· مشاكل تتعلق بإدارة سلسلة التوريد (60%)
كما وأشار المشاركون في الدراسة إلى أن البيانات تساعد على اتخاذ قرارات ترتكز على معلومات مهمة في الوقت الحقيقي (63%)، إضافة إلى الحد من الهدر (57%)، وتوقّع مخاطر التوقف عن العمل (56%).
ورغم أن غالبية التنفيذيين المشمولين في الدراسة أشاروا إلى أنهم يستثمرون بالفعل و/أو يخططون لتعزيز استثمارهم في مجال تحليلات البيانات خلال العام المقبل، أكد 32% منهم أنعم لا يستثمرون حالياً في تحليلات البيانات. من جهة ثانية، أكد 33% من المسؤولين أن شركاتهم لا تعتزم الاستثمار في تحليلات البيانات خلال الأشهر الـ 12 المقبلة، أو أنهم ليسوا على دراية بأي خطط حول ذلك.
وبالنسبة للذين ليس لديهم خطط للاستثمار حالياً:
· يعتقد 61% من المسؤولين أن شركاتهم تطبق فعلياً أنظمة لضمان السلامة وحماية الإيرادات ومواصلة النجاح
· أكد 45% أن شركاتهم أحرزت بعض النمو دون الاعتماد على تحليلات البيانات
· أشار 42% إلى أنهم يفتقرون لفهم شامل حول منافع البيانات الضخمة
· يعتقد 35% أن الناس تبالغ في فوائد البيانات الضخمة
وقد أشار 63% من التنفيذيّين الذين ليس لديهم خطط استثمار في هذا المضمار إلى أنهم يفتقرون للموارد الكافية من أجل تطبيق ذلك على النحو اللازم؛ في حين قال 39% بأنهم لا يمتلكون الموظفين المناسبين لتحقيق الاستفادة القصوى من تحليلات البيانات.