مؤسسة دبي للإعلام تسجل حضوراً متميزاً في مهرجان دبي السينمائي الدولي
“بيوسكوب” نهضة دبي واحتفاء مبتكر بتطور الإعلام والسينما
دبي: 12 ديسمبر 2016 ـ تمكنت مؤسسة دبي للإعلام من إضافة نكهة فنية متميزة على السجادة الحمراء في الدورة الثالثة عشرة من مهرجان دبي السينمائي الدولي، بصفتها الشريك الإعلامي الدائم لهذا الحدث العالمي، حيث حرصت على الاحتفاء بتاريخ الإعلام والسينما في الإمارة بطريقة مبتكرة اعتمدت خلالها على توظيف آلة العرض السينمائي القديمة “بيوسكوب” تحت شعار “احتفل بتاريخ الإعلام والسينما”.
وقالت سارة الصايغ مديرة إدارة التسويق والاتصال المؤسسي في مؤسسة دبي للإعلام: “أردنا تسجيل حضور مميز لنا في هذا الحدث العالمي، على نحو يليق بالتطورات الهائلة التي شهدها قطاعا الإعلام والسينما في دبي منذ الإنطلاقة الأولى لتلفزيون دبي، وصولاً إلى المكانة الرائدة التي تتمتع بها دبي للإعلام كمؤسسة إقليمية مرموقة، تحرص على مواكبة نهضة الإمارة في مختلف المجالات”، وأضافت “شعرنا بالسعادة إزاء الاهتمام المتزايد من قبل زوار المهرجان، وحرصهم على التفاعل مع مبادرتنا للتعرف إلى تاريخ الإعلام والسينما في المنطقة، الأمر الذي ساعدنا على تحقيق أهدافنا من المشاركة في دورة العام الحالي من المهرجان، وإبراز قدرتنا على الابتكار أمام العالم”.
واستحوذت هذه المبادرة على اهتمام نجوم السجادة الحمراء، وكانت آلة العرض التي استحدثتها دبي للإعلام من المحطات الأكثر جاذبية لمختلف فئات ضيوف وزوار المهرجان، وأتاحت الفرصة لهم للتعرف إلى تاريخ الإعلام والسينما في دبي والمنطقة عموماً.
وكانت مؤسسة دبي للإعلام قد أعدت فيلماً وثائقياً لعرضه عبر آلة العرض “بيوسكوب” التي ظهرت لأول مرة في أوروبا في القرن التاسع عشر قبل انتشارها إلى مختلف أنحاء العالم، بما في ذلك مصر والهند ودول مجلس التعاون الخليجي، حيث أتاحت الفرصة للجماهير آنذاك لمتابعة مقاطع بدائية مصورة، لتكون بذلك الجذور الأولى لصناعة السينما التي ظهرت في العام 1902.
وركز الفيلم الذي أنتجته المؤسسة على استعراض التطورات الهائلة لتلفزيون دبي، منذ بداياته الأولى كمحطة تلفزيونية تعنى بالشأن المحلي، مروراً بالعديد من المحطات المختلفة التي قادت إلى ظهور مؤسسة إعلامية متكاملة تحتل مكانة إقليمية رائدة. واشتمل الفيلم على مقتطفات تبرز نهضة دبي وتقدمها منذ السنوات الأولى لحكم المغفور له بإذن الله الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم وحتى يومنا هذا، كما تناول الفيلم تطور صناعة السينما في دولة الإمارات العربية المتحدة، والعوامل المؤثرة عليها خاصة من هوليوود وبوليوود.