هل تلقيت العديد من رسائل الرفض على طلبات التوظيف التي ترسلها باستمرار لجهات عمل مختلفة؟ ربما الرفض المتكرر يعني أنّك بحاجة لإعادة النظر في سيرتك الذاتية أو طريقة تقديم الطلب أو عوامل أخرى تؤثر على طلبك وقد تحتاج إلى تحسين كي يتم قبوله.
الأسباب الأكثر شيوعًا خلف رفض طلبات التوظيف الخاصة بك
1. طلبات التوظيف التي تقدمها غير مكتملة
تحقق بعناية من المستندات المطلوب تقديمها لجهة العمل. العديد من السير الذاتية يتم إرسالها إلى متخصصي الموارد البشرية، لذلك قبل التعامل مع المتقدمين الفرديين، يتعين عليهم فرز الطلبات أولًا.
تعتبر خطوة تصفية الطلبات وفرزها بالغة الأهمية، ولتتأكد من أن يترك طلبك انطباعًا جيدًا، تأكد من يتطابق مع مواصفات الوظيفة وذا مظهر جذاب.
على سبيل المثال، إن كنت تتقدم لوظيفة تصميم، يمكن أن يكون الطلب بتصميم معين أو غلاف إبداعي لجذب الأنظار.
2. توقعات المرتب غير واقعية
إذا طُلب منك تقديم راتب متوقع للوظيفة، فيجب عليك التأكد من وضع رقم مناسب غير مبالغ فيه.
لتحقيق ذلك، عليك البحث أولًا عن الشركة والصناعة المتخصصة بها، ثم قارن بين مناصب مشابهة في شركات أخرى والمنصب المتاح للتوظيف لتتوصل إلى مرتب مناسب.
3. مؤهلاتك في طلبات التوظيف لا تتطابق مع الوظيفة
قبل تقديم طلبات التوظيف، تحتاج للتأكد من مؤهلاتك ومناسبتها للمناصب الشاغرة.
العديد من الشركات تضع متطلبات أساسية مثل درجة علمية معينة وخبرة عمل ومهارات لغوية. البعض الآخر يُدرجون بالإضافة لما سبق مهارات أو مؤهلات أخرى كالمعرفة بمجالٍ معين أو التدريب أو مهارات شخصية.
يجب أن تتأكد من مطابقة مؤهلاتك لما تبحث عنه جهات التوظيف، حتى إن كانت درجتك العلمية متطابقة، فهي لا تكفي لحصولك على الوظيفة.
4. ليس لديك خبرة عملية كافية
إن كنت قد أنهيتَ دراستك الجامعية للتو، وتبحث عن وظيفتك الأولى، فمن غير المرجح أن تحصل على أول وظيفة تتقدم لها.
العديد من الشركات اليوم تطلب قدرًا من الخبرة العملية. بالرغم من أن ذلك قد يُحبطك، لكنه بذات الوقت يشجعك على تكوين الخبرة خلال فترة الدراسة بالتطوع في شركات ومناصب تناسب ما تدرسه.
5. تقديم طلبات توظيف متأخرة
في الوظائف بالتحديد، أن تأتي متأخرًا مماثل تمامًا لأن لا تأتِ مطلقًا! بعض الشركات تستأنف إجراء المقابلات أثناء استقبال طلبات التوظيف، والبعض الآخر يحدد مدة قصيرة لجمع الطلبات وفرزها قبل الانتقال للمرحلة الثانية.
إن كنت مهتمًا بالعمل، عليك متابعة إعلانات التوظيف في البوابات المعتمدة ومواقع التواصل الاجتماعي وغيرها من سبل العثور على وظائف.
من المهم أن تقدّم طلبك في وقتٍ مبكر من الإعلان، فالعديد من الشركات تحصل على مرشحين مناسبين للوظيفة خلال فترة تلقي الطلبات، وبالتالي قد تضيع فرصتك حتى قبل النظر في طلبك!
6. لم تكن مستعدًا للمقابلة
تتيح المقابلة للشركة التعرف عليك بشكل أفضل، وهي أيضًا فرصة لك لتقييم ما إذا كانت الشركة والوظيفة يلبيان توقعاتك.
لذلك يجب أن تكون على دراية جيدة بالشركة قبل مقابلتك حتى تتمكن من طرح الأسئلة. بالإضافة إلى ذلك، قد يطرح عليك القائم بإجراء المقابلة أسئلة حول الشركة نفسها. إذا لم تكن مستعدًا، فستبدو غير مهني كما لو كنت غير مهتم بجهة العمل المستقبلية.
7. عدم قدرتك على إثبات مؤهلاتك في طلبات التوظيف
من المهم أن يكون لديك شهادات وإثباتات على خبراتك العملية السابقة ومؤهلاتك العلمية وأي دورات أو دبلومات حصلت عليها، لتكون جاهزة عند طلبها.
على سبيل المثال، إذا كنت تدّعي أنك تعمل بشكل جيد في فريق أو أن تكون قائدًا قويًا، يجب أن تكون قادرًا على تقديم أمثلة على ذلك.
8. عدم مناسبتك لفريق العمل
قد تكون مؤهلاتك متطابقة مع متطلبات الوظيفة، وتمتلك كل ما يمكن أن يجعلك مناسبًا للمنصب، باستثناء أنك غير مناسب للعمل مع الفريق المستهدف. سيتم رفضك للأسف!
تقدّر الشركات أهمية العمل الجماعي، وإذا شعرت أن المتقدم للوظيفة لا يناسب الفريق أو لا يتمتع بصفات الموظف المتعاون، فسترفض طلبه بلا تردد وتنظر بغيره.
9. لقد تم توظيف غيرك بالفعل
عامل آخر يلعب دورًا بارزًا في قبول أو رفض طلبات التوظيف خاصةً في الصناعات والمجلات المهنية.
حتى لو حصل شخص آخر على الوظيفة، من المهم أن تطلب تقييمًا لكيفية سير المقابلة، ما سترك انطباعًا جيدًا عن اهتمامك بالوظيفة وقد تكون من أوائل المرشحين في المناصب المستقبلية.
بالإضافة إلى ذلك، ستتعرف على نقاط الضعف لديك في المقابلات وتعمل على تطويرها استعدادًا للمقابلة المقبلة.
10. جئت في المركز الثاني
أخيرًا، قد تكون مثاليًا للوظيفة، لكن لا يزال هناك شخص يتفوق عليك. لا يعتبر ذلك سببًا للاستسلام، ومن الأفضل أن تطلب تقييمك في المقابلة لتتعلم من هذه التجربة.
اقرأ أيضًا:
5 أخطاء تجنّبها في مقابلات الفيديو “مقابلات العمل الإلكترونية”
10 نصائح لاجتياز مقابلات العمل عن بعد بنجاح