كوارث طبيعية تهدد العالم في كل لحظة

بعد الزلزال العنيف الذي ضرب نيبال الشهر الماضي تشغل الكوارث الطبيعية عقولنا، والشيء المخيف حين نفكر في ذلك، أنه لا أحد يستطيع إيقافها أو مواجهتها، وبعضها قد يحدث دون سابق إنذار. ولا تعد الزلازل الكوارث الوحيدة المحتملة، فهناك كوارث طبيعية أخرى قد تحدث في أي لحظة.

تسونامي لوس أنجلوس

فقد يحدث زلزال كبير في جنوب كاليفورنيا، والذي سيسبب موجات تسونامي على الساحل الغربي، والذي سيتسبب في خسارة مليارات الدولارات. قد يبدو أمرًا مستغربًا لكن جزءًا كبيرًا من غرب كاليفورنيا يقع على صدع، فقد يكون الأمر مسألة وقت فقط!

انفجار شمسي

تمتد الدورة الشمسية التي يحدث فيها تغير دوري في النشاط الشمسي كل 11 عامًا، وتختلف شدة الانفجارات الشمسية صعودًا وهبوطًا. فإن كان الانفجار قويًا بما فيه الكفاية فقد يعطل الأنظمة الكهربائية في العالم، وسيستغرق معالجة الأعطال والضرر وقتًا طويلًا.

زلزال في وسط غرب الولايات المتحدة

خلال الـ 200 عام السابقة حصلت ثلاثة زلازل بلغت قوتها 8 درجات في وسط غرب الولايات المتحدة. لتستقر بعدها، ولم يكن الدمار بهذا الحجم الكبير. ويتوقع الباحثون مجموعة أخرى من الزلازل التي ستضرب هذه المنطقة. لكن الأمر الأسوأ أن هذه المنطقة غير مجهزة لتتعامل مع الكوارث مثل الساحل الغربي لكاليفورنيا. فإن حصل أي زلزال فالدمار سيكون هائلًا.

إعصار فوق مدينة نيويورك

الأعاصير شائعة الحدوث في جنوب غرب الولايات المتحدة، لكن المحيطات الدافئة ستسمح للأعاصير بالوصول إلى مناطق أبعد على طول الساحل. فمن المحتمل وخلال سنوات أن نرى إعصارًا قويًا يشق طريقه فوق التفاحة الكبيرة “مدينة نيويورك”، والذي سيحدث دمارًا كبيرًا.

البركان العظيم

فقد يحدث خلال مائة عام، أو مليون سنة، أو قد يحدث غدًا، لكن ما هو أكيد، أن هناك بركانًا يرقد تحت متنزه يلوستون الوطني الذي يمتد بين ولايات أيداهو ومونتانا ووايومنغ.

زلزال هائل شمال غرب المحيط الهادئ

يتفق معظم الجيولوجيين أنه قد يكون وقوع زلزال بقوة 9 درجات مسألة وقت في كاليفورنيا، وشمال غرب المحيط الهادئ، والأسوأ سيكون ما ينتج عن تسونامي الذي سيُغرق المناطق الساحلية.

موجات الحر

تتسبب موجات الحر في وفيات في الولايات المتحدة تفوق الكوارث الطبيعية الأخرى. وكنتيجة لزيادة تسخين الأرض بسبب التغير المناخي، يتوقع زيادة عدد موجات الحر وشدتها، وسيكون التأثير الأسوأ على المناطق الحضرية.

الكويكبات

آخر مرة حدث فيها اصطدام كويكب ضخم بالأرض تسبب بانقراض الديناصورات كما يقال. لكن الفضاء رحب وقد يسقط في أي مكان فيه.

انتشار الأوبئة

فقد تابعنا كيف انتشر وباء الإيبولا الفتاك، لكن لحسن الحظ فإن منظمة الصحة العالمية تسجل الأمراض. لكن قد نتخيل سيناريوهات أخرى مثلًا عدم سرعة الاستجابة من المسئولين أثناء انتشار مثل هذه الأوبئة أو عدم امتلاكهم المعرفة الكافية.

دمار الأرض

على الرغم من أنه السيناريو الأقل ترجيحًا، إلا أنه ليس من المستبعد أحداث كارثية أخرى مثل الثقب الأسود أو المادة المضادة والذي قد يدمر الكون بأكمله.

المصدر

Exit mobile version