غرائب و عجائب

انفجار الأسنان.. أغرب حوادث القرن التاسع عشر

تبقى عيادة الأسنان المكان الأكثر كرهًا لما تشكله من رعب مرتبط بالألم الذي يشعر فيه المرضى بعد إجراء العمليات المختلفة للأسنان. لكن المهم أن نتخلص من مصدر الألم، فكما يقال “وجع ساعة ولا كل ساعة”. وبالعودة إلى الماضي قليلًا، فقد نغير مفهومنا لآلام الأسنان التي قد نشعر بها بين الحين والآخر.

انفجار الأسنان

“توماس موريس” كاتب وباحث في الحوادث الغريبة في الطب على مر التاريخ، كتب مقالة وثق فيها حادثة غريبة وهي انفجار الأسنان. ففي القرن التاسع عشر الميلادي، كتب طبيب أسنان يُسمى “دبليو إتش أتكينسون” عن حالة غريبة أدت لانفجار أسنان الناس في أفواههم. وفي عام 1817 وثق أتكينسون حالة لقس في سبرينجفيلد في بنسلفانيا والذي عانى من تسوس مؤلم.

ففي صباح أحد الأيام سمع صوت تشقق قوي في فمه كما لو كان طلقة من مسدس، فبعد أن انفجر سنه إلى قطع متناثرة ذهب الألم! وفي عام 1871 حصلت نفس الحادثة مع امرأة. وقال البعض أن الصوت القوي الذي خرج من فمها كان قويًا لدرجة أنها أصيبت بالصمم لعدة أيام.

انفجار الأسنان

على الرغم من ذلك، فليس هناك من يؤكد تلك الحوادث، لكن أحد أهم المسببات هو التسوس القوي الذي يؤدي إلى تراكم الغاز في الجذر. وحين يمتلئ السن بكمية كبيرة من الغاز، فإنه ينفجر كما لو كان بالونًا! وهناك نظرية أخرى لتفسير تلك الحادثة هو أن قطعتين معدنيتين مستخدمتين في الحشوات تفاعلتا مع بعضهما ما أدى لإنتاج الهيدروجين والانفجار.

حوادث

وتبقى تلك نظريات، فأطباء الأسنان في العصر الحديث لا يؤمنون كثيرًا بأن هذا الاضطراب قد حدث بالفعل. وهنا يتبادر سؤال، هل بالفعل عالج أتكنسون مرضى بهذه الحالة، أم أن كل ما تحدّث عنه كان مجرد ألعوبة لإقناع مرضاه بالحفاظ على نظافة أسنانهم؟

 

المصدر

اقرأ أيضًا:

ستشعر بالرضا بعد أن تشاهد أدوات طبيب الأسنان قديمًا

مكونات خطيرة احذر منها في معجون الأسنان

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى