في حفل خاص ضم كبار أصحاب الثروات والمستثمرين مع الشركة
الصكوك الوطنية تطلق برنامج برستيج لإدارة الثروات
بحضور سعادة الشيخة الدكتورة هند بنت عبد العزيز القاسمي، رئيسة مجلس نادي الامارات لسيدات الأعمال والمهن الحرة كضيفة شرف
دبي، الإمارات العربية المتحدة، 11 ديسمبر 2016: أطلقت الصكوك الوطنية، الشركة الرائدة في برنامج الادخار والاستثمار الفريد من نوعه والمتوافق مع أحكام الشريعة الإسلامية في دولة الإمارات، برنامجاً خاصة لإدارة الثروات يلبي احتياجات عملائها من أصحاب الثروات والذين يتجاوز عددهم 11 ألف عميل من أصل 817،000 من إجمالي قاعدة عملائها.
وأقامت الصكوك الوطنية حفل عشاء خاص في فندق ريتز كارلتون بمركز دبي المالي العالمي، للإعلان عن برنامجها الجديد وحضره رجال أعمال ومسؤولون عن شركات ومؤسسات حكومية وخاصة إلى جانب نخبة من الإعلاميين. وحلت كضيفة شرف سعادة الشيخة الدكتورة هند بنت عبد العزيز القاسمي، رئيسة مجلس نادي الامارات لسيدات الأعمال والمهن الحرة.
وتضمن الحفل عرضاً ترفيهياً للكوميدي ونهو تشونغ فيما قدمت الدكتورة ناديا بوهنّاد، استشارية نفسية ومدربة مهارات حياتية، عرضاً توضيحياً حول أثر الضغوط المالية على الصحة وذلك انسجاماً مع شعار البرنامج: “نم ع حرير” الذي يختصر رسالة برستيج في توفير الراحة والطمأنينة لأصحاب الثروات.
ويمثل “بريستيج” ثمرة نجاح الصكوك الوطنية في إدارة الثروات ونيلها ثقة عملائها المستثمرين مما ساهم في نيلها للعام الثاني على التوالي جائزة أفضل خدمة لإدارة الثروات لعام 2016 في حفل جوائز الأعمال والتمويل الإسلامي الذي نظمته مؤخراً مؤسسة “سي بي آي” (CPI) بالإضافة إلى فوز الصكوك في الحفل نفسه بجائزة أفضل منتج تكافل لعام 2016 عن برنامج “سندي” الذي أطلقته في العام الحالي.
وفي كلمة له أمام الحضور، قدم محمد قاسم العلي الرئيس التنفيذي للصكوك الوطنية لمحة عن أهداف برنامج برستيج ومزاياه فقال: “نفخر بأن نقدم لكم اليوم برنامجنا الجديد برستيج الذي صممه قسم إدارة الثروات في الصكوك الوطنية ليوفر لعملائنا من أصحاب الثروات ، مزايا تنافسية وعوائد مجزية وفرصاً استثمارية متنوعة ضمن محفظة الصكوك التي يبلغ حجمها 6 مليارات درهم”.
وأضاف العلي: “أردنا من خلال هذا البرنامج تكريم عملائنا الذي منحونا ثقتهم في إدارة حساباتهم الاستثمارية خاصة مع تنامي الوعي بضرورة التخطيط المالي والاستثمار المسؤول بعدياً عن المخاطرة. إنها خطوة متقدمة في مسيرة الصكوك التي أخذت على عاتقها منذ تأسيسها إلى اليوم مهمة التوعية بأدوات الادخار والاستثمار وفق مبادىء الشريعة، انسجاماً مع رسالتها في المساهمة بتعزيز الاقتصاد الوطني وتزويد موطني الدولة والمقيمين فيها من كل الجنسيات بأدوات مالية وخطط مدروسة تحقق لهم الرخاء والأمان والاستقرار المالي المستدام.”
ونوه العلي بأن الثروات الخاصة في دولة الإمارات والتي يتوقع لها أن تسجل معدل نمو بنسبة 14.1% سنوياً، لتصل إلى 1 تريليون دولار أميركي في 2020، هي مقومات ودعائم مسيرة التنمية الاقتصادية والاجتماعية التي تلتزم بها قيادة الإمارات ومؤسساتها من أجل بناء مستقبل أكثر أماناً. وأشار العلي إلى أن الإدارة السليمة لهذه الثروات الخاصة، والتخطيط المالي القائم على رؤية واضحة وبعيدة المدى وحكمة ومسؤولية في توظيف رأس المال، سيحمي أصحابها من التقلبات المستمرة في الأسواق العالمية
وأضاف العلي: “. اليوم، ومع تنامي مفاهيم وثقافة الاقتصاد الإسلامي، وتزايد الاهتمام العالمي بالأدوات المالية المتوافقة مع الشريعة، بدأت ترتسم ملامح جديدة على خارطة الاستثمار حيث تتجه المؤسسات إلى الأصول الحقيقية والقطاعات الحيوية التي تسهم في تنشيط عجلة الاقتصاد وتوفير فرص عمل متنوعة تعيد التوازن إلى بنية المجتمع ، بالإضافة إلى تحقيق عوائد مستدامة على المدى الطويل.”
وختم العلي: “نتمنى أن يسهم برنامج برستيج في صياغة مفهوم جديد للتخطيط المالي والاستثمار المسؤول وأن يشجع المستثمرين على رفع أستثماراتهم والالتزام بخطة مالية تدر عليهم العوائد المستدامة وتمنحهم القدرة على تحقيق طموحاتهم المتزايدة في مستقبل أكثر رخاء واستقراراً.”
وكشفت الصكوك الوطنية أن برنامج برستيج يتألف من ثلاث فئات: الذهبية والفضية والبرونزية، ويمنح كل فئة خدمات متنوعة أبرزها: خدمة استشارات مجانية للتخطيط المالي، مدير علاقات معتمد للتعاملات المالية الإسلامية، أولوية في مبيعات العقارات التي تستثمر فيها الشركة، رقم اتصال خاص بعملاء البرنامج، حد أعلى للسحب النقدي الفوري وفرص أكبر للفوز في سحوبات الصكوك المختلفة.