يتنوّع الحطب من حيث القشرة وخملها ودخانه ورائحته، ومع دخول موسم الشتاء فقد زادت الحاجة للحطب، وزادت الحاجة كذلك لمعرفة أنواع الحطب. وهنا سنتحدث عن هذه الأنواع وما يميزها عن غيرها.
أنواع الحطب ، وما يميزها عن بعضها
– حطب السمر
حطب السمر قبل إشعاله، يتميز بقشرته الدقيقة وميل لونه إلى الحمار، كمان أن لبقه العود، ويصعب كسره لقوة عوده. أما بعد إشعال حطب السمر، فإن الدخان الخاص به خفيف، وجمره حار جدًا وقوي.
أفضل مكان للحصول عليه: المدينة المنورة.
وهذا فيديو يظهر حطب السمر وبعض التفاصيل عنه:
– حطب الأرطاء
حطب الأرطاء قبل إشعاله يكون عوده خفيف، ولا تكون هناك قشرة تغطيه. أما بالنسبة لبعد إشعاله، فإنه سريع الإشتعال ودخانه قليل.
مكان تواجده: يتواجد حطب الأرطاء عادةً في النفوذ.
وهذ الفيديو يوضح شكل حطب الأرطاء:
https://www.youtube.com/watch?v=GC9kUzjbqiI
– حطب الغضا
حطب الغضاء أو الفضا، ويتميز هذا الحطب بقلة دخانه كذلك مثله مثل الأنواع السابقة، كما أن جمره حار جدًا “أكثر من جمر السمر”.
فيديو لحطب الغضا وشبته:
– حطب الرمث والحمض
حطب الرمث قبل إشعاله يتميز بدقة عوده وقشرته الصغيرة، ويميل لونه إلى البياض، كما أن وزنه خفيف. أما بخصوص إشعاله، فإنه سريع الإشتعال.
أما حطب الحمض فهو يمتلك مواصفات قريبة جدًا للرمث، حيث أن عوده دقيق وقشرته صغيرة كذلك، أما لونه فيميل أكثر للدكونة. واشتعاله سريع أيضًا.
فيديو يظهر احتطاب الرمث في دقيقة 1:39
https://youtu.be/OgwCwNkeYeo?t=1m39s
– حطب السَلَم
حطب السلم هو حطب يمتلك عود دقيق ويميل لونه للبياض، أما عن اشتعاله فهو سريع وجمره متوسط الحرارة.
حطب القرض
حطب القرض يعتبر من أفضل أنواع الحطب كذلك، والبعض يراه الأفضل بسبب قلة دخانه وجودة ناره، وكذلك جودة الجمر الخاص به، حيث أنه يبقى حارًا ويدوم لفترة طويلة، ويتواجد الحطب على سفوح الجبال وحواف الأودية.
كيف تحدد جودة أنواع الحطب ؟
- شكل القشرة: حتى تميز الحطب الجيد، يمكنك أن تبحث عن الأمور التالية في قشرته، نقاء القشرة ونظافتها وخلوها من الخروق والنخور كما أنها يجب أن تكون جافة “ليست خضراء”.
- شكل الحطب: الحطب المشلق يعتبر أفضل من الحطب ذا العود الكامل والمستدير، لأنه يلتهب بشكل أفضل.
- خروق الحطب: إذا ما احتوى الحطب نفسه على الكثير من الخروق وظهر عليها شيء يشبه البودرة الخضراء، فهذا يعني أنه غير مناسب للنار لأنه قديم جدًا مما أدى لأن تأكله الأرض أو دودها.
المصادر: 1 – 2 – مدونة أبو سامي للطقس.
