منوعات

هذه العلامات تدل على أن الوقت قد حان لتقديم الاستقالة من عملك!

ربما تشعر أن الأوقات السيئة في عملك بدأت تزيد في الفترة الأخيرة، وأنك تجد صعوبة في تذكر تلك اللحظات الجيدة التي مرَّ وقتٌ طويلٌ عليها! إن شعرت بهذا الحال، رُبما حان الوقت لأن تُفكِّر في الاستقالة وتبحث عن عملٍ جديد تجد فيه نفسك.

عمل

فعلى الرغم من أن الحصول على وظيفة أصبح صعبًا هذه الأيام، لكن هذا العائق لا يعني حبس نفسك في وظيفة لا تُناسبك، وتسنتزف طاقاتك وحياتك بشكل سيء.

ومع تزايد الطاقات السلبية في المكاتب وأماكن العمل، قمنا بتجميع مجموعة من العلامات التي تُشير إلى أن الوقت قد حان لتقديم الاستقالة والنظر في خطة جديدة.

 

علامات تشير إلى أن الوقت قد حان لتقديم الاستقالة من عملك!

 

الشعور بالملل معظم الوقت

عمل

لين تايلور، الخبير الوطني في مكان العمل، ومدرب القيادة، يقول: (إن حاولت التواصل مع مديرك في العمل دون جدوى، فإنه الوقت لتترك مكانك).

فعلى الرغم من أن الملل من المشاعر القياسية، لكن أن تشعر به بشكلٍ مستمر خلال العمل من العلامات التحذيرية بأنك لا تفعل شيء أو لا تُحب ما تفعله.

ومن العلامات المرتبطة بهذا الشعور هو إمضاء وقت طويل باللعب أو تصفح مواقع التواصل أو التسوق عبر الإنترنت بدلًا من إنجاز مهامك أولًا.

 

عدم استغلال مهاراتك

إن وجدت نفسك عالقًا في وضعٍ لا يسمح لك بالاستفادة من مهاراتك الخاصة، فإن الوقت قد حان للنظر في خياراتٍ أخرى.

 

عدم تطابق أهداف العمل مع مهاراتك الشخصية

إن لم تكن وظيفتك تُعطيك فرصًا للتقدم وتطوير مهاراتك، أو تتطلب منك السفر أكثر مما ترغب أو تستنفذ من وقتك مع العائلة وتُخل بالتوازن بين العمل والحياة، فليس هناك مجالٌ للتفكير بالبقاء أو الاستقالة!

 

مديرك في العمل هو الأسوأ على الإطلاق!

عمل

رئيسك في العمل لا يؤثِّر فقط على عملك، إنما يؤثِّر على حياتك بشكلٍ كامل. فإن وجدت أن حياتك لم تعد تُطاق وتعاملك مع الآخرين يتراجع بسبب أن مديرك في العمل سيء إلى درجة لا تُوصف، فأنت بحاجة لإخراج نفسك من هذا المكان والبحث عن خيارات أخرى ومدير عمل أقل حدة.

 

الشعور بالخسارة دائمًا

عمل

يجب أن لا تتجاهل الشعور بأنك لم تعد تربح في العمل. فوظيفتك يجب أن تكون مصدرًا للإلهام والبهجة والتحدي وليس أن تكون كمن يخوض معركة خاسرة ولا تُحقق أي شيء!

 

عملك لا يُنمِّي مهاراتك

من الأمور المنطقية أن تتعثر في وظيفتك في فترةٍ ما، لكن أن تبقى عالقًا في بقعة معينة وتفقد القدرة على التطور والتقدم وتنمية المهارات، فاعلم أن مكانك لم يعد في هذا العمل وابحث عن غيره.

 

مراجعة ما تقوله دائمًا

“هل كان ما قلته سيئًا؟”، “هل تم تفسيره كما أريد؟”، “هل أعود وأوضِّح وجهة نظري مجددًا؟”، هذه الأسئلة التي تُكررها في عقلك مرارًا وتكرارًا لشعورك أنك لم تعد مفهوم في بيئة العمل تعني أنك يجب أن تبحث عن عملٍ آخر تكون فيه أكثر ثقة بنفسك.

 

شركتك لا تهتم بمشاركاتك

عمل

إن وجدت أن زملاءك في العمل ومديرك لا يهتمون كثيرًا باستشارتك في أمرٍ ما يخص العمل والشركة، أو أن رأيك لم يعد ذو أهمية، فإن مكانك في الشركة لم يعد ضروريًا وهي فرصتك للبحث عن شركة أخرى تقدرك.

 

قلقك على المال يزيد باستمرار

صحيح أن معظمنا نقلق بشأن المال في كثير من الأحيان، ولكن إذا كان هذا القلق دائما يُسيطر على عقلك، فهو ربما لأنك لا تحصل على راتب يكفي لك خاصةً إن كنت قد أمضيت فترة طويلة بالعمل في الشركة.

هذه هي الفرصة الأنسب لمراجعة مديرك بخصوص زيادة في المرتب، وإن كانت لإجابة بالرفض، فقد يكون الوقت قد حان للعثور على شركة أخرى تشعر بم تفعله.

 

لا تستطيع تخيل موقعك في الشركة خلال عامٍ قادم

عمل

حاول أن تسترق برهة من الزمن لتنظر إلى مكانك خلال 12 شهرًا من الآن وتصوَّر موقعك في العمل والحياة. إن وجدت الأمر صعبًا لتخيل موقعك في الشركة ولم تتمكن من تحديد قيمتك فيها في الفترة اللاحقة، فهي إشارة لك بضرورة البحث عن فرصة أخرى في مكانٍ آخر.

 

فقدان الثقة في العمل

إن لم تعد تثق في رئيسك أو الشركة لأي سببٍ كان، فهو الوقت الأنسب لتقديم الاستقالة والذهاب بطريقٍ آخر. فيجب أن لا تضغط على نفسك لتوافق على أنشطة تُمارسها شركتك قد تضر بحياتك المهنية.

 

حياتك الشخصية مدمرة

عمل

إن وصلت إلى حالة مزمنة من التوتر والأرق والإرهاق بسبب العمل، وبدأ التأثير السلبي يصل إلى حياتك العاطفية والاجتماعية بشكلٍ ملحوظ، فلا تتردد في إزالة هذا الحمل عن عاتقك ووضع خطة واقتراحات جديدة لتجديد حياتك.

 

استغلال الإجازات في العمل

الاستقالة من العمل

لم تجد الوقت الكافي لإنهاء مهمة ما واستغللت الإجازة لذلك أمرٌ لا بد منه مرة أو اثنيتن أو ربما خمس مرات. لكن أن يتكرر هذا الأمر في كل مرة حتى أنك تكاد لا تتذكر آخر مرة أخذت إجازة بها، فهذا يعني عدم ملائمة هذا العمل لك وحان الوقت للتفكير بغيره.

 

فقدان حس الفكاهة في العمل

لم تعد تقدر على الضحك بصوتٍ مرتفع في عملك أو تجد أن الغصة تخنقك إن حاولت الضحك؟ لمَ لا تزال في هذا العمل الذي يستنزف حياتك؟ قدم استقالتك فورًا وابحث عن غيره يا رجل!

 

أنت تعلم أن هذا العمل ليس لك

صحيح أن الحصول على وظيفة في هذا الوقت بات صعبًا للغاية، والمهم أن تجد واحدة مهما كانت. لكن شعورك بأنك لم تُخلق لهذه الوظيفة كافٍ في التفكير بالبحث عن غيرها مهما كانت النتائج.

 

المصدر

اقرأ أيضًا:

المهارات الأكثر طلباً في العالم للحصول على وظائف جيدة في عام 2017

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. اعتقد ان التغيير مطلوب والتدوير الوظيفي يرجع على الفرد بفوائد عدة منها القيمة المعرفية التي رسختها الوظائف السابقة ومنها تغيير روتين العمل والأشخاص المحاط بهم بما لذلك تأثير على الشخص وافكاره ممن حوله فالعقليات ليست متواسية مما يزيد من الإبداع وتطوير الذات والمنظومة التي يعمل بها
    شكرًا على كاتب المقال على هذا الطرح

    ملاحظة/
    الرجل العادي هو من يعمل بمجال معين الى سن التقاعد ويكتفي بتخصصه بتطوير ليس بالكلي .
    الرجل الرئيس هو من يعمل بأكثر من مجال ويحاول الإلمام وإدارة كل ما حوله وفق نظام متبع وتعديل جذري .
    الرجل القائد هو من لديه القدرة في الاستحداث والتحفيز والتدعيم ملم بكل قواعد المنظمة والعمل عليها وتطويرها لديه هدف عام ولوائح تفصيلية و نتائج نهائية مؤمن بورش العمل وتحقيقها لنتائج عالية .
    اخيراً رسالتي الى من هم اكفء مني ارغب بالعمل لديكم واكتساب الخبرات فإيماني ان لكل منا شي يتميز به عن الاخر فوددت ان نتشارك الأفكار ، بدون شك المكافأة المجزية دافع للعمل بجد واخلاص واكتساب خبرات ولا سيما أشخاص تفخر بالعمل معهم دمتم بود

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى