منوعات

تذكرون أحمد “صانع الساعة المتفجرة”؟ هذا حاله الآن

ربما تذكرون أحمد أو صانع الساعة المتفجرة كما أُطلق عليه والذي ذاعت قصته قبل عام من الآن؟ إن كنتم لا تذكرون فسنسرد تفاصيلها سريعًا.

صانع الساعة المتفجرة

أحمد محمد الحسن، أمريكي من أصل سوداني كان يعيش في ولاية تكساس. بدأت القصة حين انتهى من نشاط صفي كان مكلفًا به وهو صنع ساعة رقمية مع منبه، وبالفعل قام أحمد بصناعة الساعة وحملها إلى المدرسة، إلا أن المعلمين بدأوا بإثارة الشكوك حوله كونه مسلمًا، فقد ظنوا أن ما بين يديه قنبلة متفجرة، فطلبوا له الشرطة على وجه السرعة، وقد تلقى معاملة سيئة جدًا.

انتشرت القصة في وسائل الإعلام، وبدأت ردود الفعل المستاءة من سلوك المدرسة، والمشجعة في ذات الوقت لعبقرية الطالب أحمد. وقد أثنت شخصيات وشركات كبيرة على ما قام به، سواء من ناسا أوفيسبوك وحتى الرئيس الأمريكي نفسه باراك أوباما، والذي نشر تغريدة على تويتر، قال فيها: “ساعة جميلة يا أحمد. هل تريد أن تجلبها معك الى البيت الأبيض؟ علينا أن نلهم المزيد من الأطفال مثلك ليعشقوا العلم، فالعلم هو ما يجعل أمريكا بلدًا رائعًا”.

صانع الساعة المتفجرة

 

ولمن يتساءل أين أحمد الآن؟ وماذا يفعل؟

صانع الساعة المتفجرة

بعد نحو شهر من الحادثة العام الماضي، تلقى أحمد العديد من المنح، من بينها منحة المبتكرين التي قدمتها مؤسسة قطر للدراسة في قطر، فانتقل أحمد برفقة عائلته إلى قطر لإتمام دراسته.

 

ماذا حصل للمدرسة التي كانت وراء الحادث وهجرة أحمد إلى قطر؟

صانع الساعة المتفجرة

بعد عام على الحادثة التي أثّرت على أحمد، والذي كان ضحية الكراهية والتمييز العنصري كونه مسلمًا، فقد قرّر أخيرًا مقاضاة المدرسة، وذلك بحسب ما ذكرت صحيفة نيويورك تايمز.

وقد جاء في الدعوى القضائية المقدمة أنه قد حصل انتهاك للحقوق المدنية لأحمد، حين تم تكبيل يديه من قبل الشرطة لأنه فقط كان يحمل ساعة ظنت المدرسة أنها قنبلة. وبحسب الدعوى فإن للمدرسة تاريخًا طويلًا من المشاعر المعادية للمسلمين والتمييز العرقي.

حتى الآن لم تطلب الدعوى أرقامًا تعويضية، لكن كانت عائلة أحمد قد صرّحت في وقت سابق أنه في حال تم رفع دعوى فستطلب تعويضًا بقيمة 15 مليون دولار، بالإضافة إلى رسالة اعتذار خطية.

صانع الساعة المتفجرة

قد تغير كل شيء في حياة أحمد، صحيح أن عامًا مضى على الحادثة لكن ذلك ترك أثرًا في نفسه، وقد علّق على ذلك خلال مقابلة أجرتها صحيفة “الإنديبندنت” مؤخرًا بقوله:” لقد فقدت براءتي، لا أستطيع النظر إلى العالم بذات الطريقة”.

 

المصدر

مقالات ذات صلة

‫3 تعليقات

  1. الله يوفقه وهذا من الله رزق وان شاء الله بكون عالم ومبتكر عجيب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى