بيانات صحفية

هل التقنية قادرة على إستبدال مهنة الوكيل العقاري ؟

هل التقنية قادرة على إستبدال مهنة الوكيل العقاري ؟

لامودي

عمان, 10 مايو 2016: ظهرت في الآونة الأخيرة العديد من التقنيات الخاصة بالتكنلوجيا و الروبوتات التي تقوم بأنشطة شبيهة بما يقوم به الإنسان و بكفاءة أكبر بشكل لا يصدق مما جعل العديد من البشر يخافون إستبدال وظائفهم بهم. في هذا السياق, قامت لامودي بأخذ نظرة على التقنية و تأثيرها على القطاع العقاري و تحديدا الوكيل العقاري .

كما هو متداول في الوقت الراهن فإن تقنية الروبوتات أصبحت الموضوع المسيطر في المجال التقني مما جعل العديد من الشركات الكبرى مثل مايكروسوفت تمهد الطريق في الذكاء الصناعي الذي سينعكس مستقبلاً بلا شك على حجم الشركة و قيمتها في حال تطبيق الروبوتات على مستوى القطاعات المتعددة و أهمها على الجانب الإيجابي ظهور العديد من التقنيات في مجال الرعاية الصحية لبقادرة على تطوير القطاع بشكل سريع و ملحوظ من خلال رفع الفعالية و خفض التكاليف.

أما للحديث عن العقارات فإن التقنية قامت بتطوير القطاع بشكل ملحوظ حتى أصبح بإمكانك العثور على العقار الذي تريده من خلال الإنترنت في أي وقت دون تكلف عناء زيارة المكاتب العقارية مما أضاف للعميل خدمة شخصية بتكلفة و مجهود أقل بالإضافة إلى وصول عدد أكبر من العملاء للعروض العقارية كونها موجودة إلكترونيا على مدار الساعة.

قد يتخوف العديد من العاملين في المجال العقاري من ذلك, و لكن الجانب المضيء في التقنية إنها سوف تساعدنا جميعاً في تحسين خدمة العملاء من خلال سرعة التواصل و توفير جميع البيانات المطلوبة. حيث على سبيل المثال عندما يرغب الفرد في معرفة العروض المتوفرة في مدينة عمان الأردنية كل ما عليه هو زيارة أحد المنصات الإلكترونية العقارية عوضاً عن إجراء مكالمة هاتفية قد تستغرق وقت أطول لمعرفة الخيارات الموجودة.

و من المتوقع في المستقبل غير البعيد أن تعمل التقنية على تسهيل الخدمات العقارية بشكل أكبر و ذلك من خلال إدخال المدخلات البسيطة كنوع العقار و سعره و موقعه و تجد العروض أمامك مع خيارات التمويل العقارية المختلفة و معرفة أيهم متوافق مع إحتياجات العميل و يقوم بالتقديم مباشرة و جميع ذلك في ثواني معدودة.

الذكاء الصناعي و التقنية تبهرنا كل يوم بجديدها و لكنها ما زالت تحتاج إلى الإنسان للإستفادة من مخرجاتها كونها تعتمد عليه في حل المشاكل بالإضافة لإفتقادها إلى الذكاء العاطفي الذي يعمل على تهدئة العملاء الغاضبيين أو إدراك مخاوف العميل بالإضافة إلى إدخال جميع البيانات و تعديلها.

اليوم مع ظهور العديد من التقنيات التي جعلت المهام البدائية و المتكررة أسهل لأصحاب الأعمال و سرعان ما سوف نعرف حدود قدراتها و لكنها أيضا قادرة على التأثير سلبياً في حال حدوث أعطال تقنية و غيرها مما يجعل البعض يفضل التعامل مباشرة مع البشر.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى