أثار مقطع فيديو لأم تركت طفلتها الرضيعة تصارع الغرق لتعلمها السباحة جدلاً كبيراً بين رواد مواقع التواصل الاجتماعية، مما أدى إلى تباين الآراء حول تصرفها، حيث يظهر في الفيديو الأم كيري موريسون مع طفلتها جوزي التي كانت تكافح من أجل البقاء على قيد الحياة في بركة سباحة أمام نظر أمها!
غضب العديد من هذا المقطع، واتهموا السيدة موريسون، من ولاية فلوريدا، بالمخاطرة بحياة طفلتها. لكن في الوقت نفسه، فقد دافعت كيري عن تصرفها، وأوضحت بأنها تحاول تعليم طفلتها الصغيرة السباحة، وذلك بعد غرق ابنها جيك في عام 2013 عندما كان عمره عامين.
تقول كيري لشبكة فوكس نيوز: “ابني لم يعد هنا لأنه لم يكن يمتلك المهارات اللازمة”. وأضافت: “بالنسبة لي، أنا أحميها، وهذا ما يفترض أن يقدمه الوالدان لأطفالهم، وأنا أشعر أنني فشلت مع ابني، ولكنني لن أفشل مع ابنتي”.
الفيديو الذي انتشر في وقت سابق من هذا الشهر، كان يُظهر الفتاة الصغيرة جوزي على حافة حوض السباحة، قبل أن تسقط في الحوض على وجهها، وتبدأ في التقلب وتطفو على سطح المياه. ويقول النقاد بأن الفتاة كانت تناضل من أجل الحفاظ على رأسها فوق الماء.
https://www.youtube.com/watch?v=r19TWLHtfUQ
يُذكر بأن الفتاة الصغيرة خضعت لدروس سباحة لمدة أربعة أسابيع عندما كانت تبلغ من العمر ستة أشهر.
قالت آشلي بوليفانت مدربة السباحة للأطفال الرضّع، بأنه يتم تعليم السباحة للأطفال بشكل تدريجي وبطريقة لطيفة، وذلك من خلال حبس الأنفاس والعوم على سطح الماء، والتدحرج دون غرق. أرادت السيدة موريسون أن تُعلم ابنتها كيفية السباحة إذا ما وقعت في المياه، ووفقاً لموريسون، فإن هذا الفيديو من أجل التأكيد على أن الأطفال الآخرين يمكنهم القيام بذلك، والنجاة من الغرق في المياه.
