يكون الإنسان في قمة الحذر والترقب عند التواجد بالقرب من الأسود وغيرها من الحيوانات المفترسة، غير مدرك أن هناك في الطبيعة حيوانات جميلة وفي نفس الوقت خطيرة جدا، لدرجة تفرض عليه أن يحافظ على مسافة آمنة بعيدا عن هذه الحيوانات القاتلة عله يتقي خطرها.
اليرقة القاتلة
هذه يرقة لحشرة عثة من نوع لونوميا توجد في أمريكا الجنوبية، خطر هذه اليرقة يكمن في آلية دفاعها عن نفسها ضد الغرباء والمعتدين، تمتلك هذه اليرقة شعيرات سامة موجودة على بطنها، عندما تشعر بالخطر تقوم بقذف هذه الشعيرات السامة نحو الهدف، والذي يكون في بعض الأحيان إنسان غافل عما يتربص به، تسببت هذه اليرقة القاتلة بالعديد من الوفيات وخاصة في جنوب البرازيل.
الإخطبوط ذو الحلقات الزرقاء
يعيش في المحيط الهادي والمحيط الهندي، عند شعوره بالخطر من الممكن أن يحقن الغواص بسم قاتل يسبب الشلل، وفي حال لم يحصل المصاب على إنعاش قلبي رئوي خلال 5 دقائق من الإصابة بالسم فالوفاة ستكون مؤكدة.
طائر البتهوي
يعيش في جزيرة غينيا الجديدة شمال استراليا، يحتوي ريشه على سم قاتل في حينه، وذلك لكي يحمي نفسه من المفترسات المتواجدة في نفس المنطقة التي يستوطنها.
الضفدع السام
جلد هذا الضفدع مغطى بسم قاتل، ولقد كان يستخدم لمئات السنين كوسيلة ممتازة لصناعة الأسهم السامة.
الينفوخية
سمكة تحتوي أعضاؤها الداخلية على سموم قاتلة مثل تيترادوتوكسين والساكسيتوكسين، بعض الشعوب تعتبرها سمكة لذيذة الطعم لذلك يقبلون على أكلها بعد تحضيرها بطريقة خاصة، في حال حدث أي خطأ في طريقة تحضير السمكة سيصاب من يأكلها بشلل تتبعه الوفاة في حال لم يتم اسعاف المصاب بسرعة فائقة.
حلزون المخروط
يبدو للوهلة الأولى كصدفة كبيرة جميلة مما قد يغريك بالتقاطها لتأملها أو للاحتفاظ بها، فإذا امسكتها أطلق عليك الحلزون المختبئ في داخلها شيئا يشبه الحربة، وهي حربة قادرة على اختراق القفاز التقليدي أو قفاز بذلة الغوص، الذي سيحدث بعد إصابتك بالحربة السامة يتوقف على نوع الحلزون الذي هاجمك، فهناك حلزون مخروطي يصيبك بسم عصبي يوقف كل جسمك عن العمل، وهناك حلزون مخروطي يصيبك بسم يدعى كونوتوكسين وهو سم لا يوجد له ترياق.
فرس النهر
ينظر الناس إلى فرس النهر على أنه حيوان بطيء كسول غير قادر على إيذائهم، وهذا تقييم خاطئ جدا لهذا الحيوان الخطير، يشتهر فرس النهر بأنه مدافع شرس عن مناطق عيشه، وهو عدائي جدا تجاه البشر والتماسيح وبخاصة عندما يكون هناك صغار لفرس النهر، بقي أن نذكر ان فرس النهر تتراوح سرعته ما بين 30 إلى 50 كم في الساعة أي أنه أسرع من أسرع إنسان .
إقرأ أيضا :
هل الثعابين في مأمن من السم الخاص بها؟
