منوعات

لماذا نحب استعمال رموز الإيموجي ؟

هل يُمكنك إجراء محادثة واحدة من دون استعمال رمز من رموز الإيموجي؟ ماذا إن كانت المُحادثة ساخرة وهزلية، هل بإمكانك الاستغناء عن رمز الوجه الضاحك الشائع للغاية؟ قد تجد ذلك نادرًا في محادثاتك. فلماذا نجد صعوبة في التواصل الكتابي مع الآخرين بدون استعمال رموز الإيموجي؟

رمز تعبيري

 

لهذا السبب لا يُمكننا الاستغناء عن رموز الإيموجي !

 

يبدو أن العلم وجد تفسيرًا لذلك في نهاية الأمر، فمن بين أكثر من 2600 رمز تعبيري مختلف، غالبًا ما نجد الرمز الملائم لسياق المحادثة على اختلافها، حتى إن كانت محادثة رسمية وفي نطاق العمل.

رموز الإيموجي

وتُشير الأبحاث الجديدة أن هذا الابتكار الياباني العبقري – الرموز التعبيرية – ذات التاريخ العريق، هي الطريقة التي تُعطينا القدرة على التواصل بصريًا بالعواطف الخفية الستة الأكثر شعبية، وهي: السعادة، الحزن، الغضب، المفاجأة، الخوف، الاشمئزاز.

في الدراسة الجديدة التي نُشرت في وقائع الأكاديمية الوطنية للعلوم، جمع الباحثون من “يو سي بيركلي” ردود فعل أكثر من 800 رجل وامرأة، بعد أن عرضوا عليهم أكثر من 2000 صورة ومقطع فيديو مختلف تهدف إلى إثارة مجموعة متنوعة من المشاعر، شملت الولادات، الوفيات، حفلات الزفاف، ثعابين وعناكب، وأكثر من ذلك بكثير. وتابع الباحثون خلال الدراسة بدقة ردود أفعال المتطوعين وتفاعلاتهم مع المقاطع، ثم استعملوا نماذج إحصائية لرسم البيانات من هذه الدورات العاطفية.

رمز تعبيري

ألان كوين، الباحث الرئيسي بالدراسة وهو طالب دكتوراه في علم الأعصاب في جامعة كاليفورنيا في بيركلي، علَّق على التجربة قائلًا: (إن التجارب العاطفية كانت أكثر ثراءًا ودقة في التعبير عنها عندما اقترنت بالرموز التعبيرية، وعكست ردود أفعال المتطوعين مجموعة غنية ودقيقة من الحالات العاطفية بدًا من الحنين إلى الشعور بالاشمئزاز).

هذه الدراسة السابقة إضافةً إلى دراسات عديدة أخرى تُفسر لماذا حظيت رموز الإيموجي بشعبية كبيرة بين عشيةٍ وضحاها. في الواقع، وجدت دراسة في جامعة “بانجور” أن 72% من المشاركين في الدراسة ممن تتراوح أعمارهم بين 18-25 عامًا، يشعرون بمزيدٍ من الراحة عند استعمال الرموز التعبيرية مع الكلمات للتعبير عن شعورهم في المحادثة. وتوصَّل العلماء إلى 27 شعور عاطفي اقترن بأكثر الرموز التعبيرية استعمالًا، من هذه المشاعر: الإعجاب، الحب، التقدير، التسلية، القلق، الهلع، الحرج، الملل، الهدوء، الارتباك، الحنين، الاشمئزاز، الفرح، وغيرها.

رمز تعبيري

الخلاصة: استعمالنا للرموز التعبيرية بكثرة أصبح جزءًا من محادثاتنا اليومية لقدرة هذه الوجوه الصفراء الصغيرة على التعبير عن مشاعرنا الدفينة التي لا يُمكن أن تظهر عبر الكلمات والحروف. فهي طريقة إلكترونية لإيصال المشاعر بين الأطراف المُتحادثة بطريقة لطيفة وسلهة.

 

المصدر

اقرأ أيضًا:

تطبيق جديد يتيح لك تحويل وجهك إلى رموز تعبيرية

لماذا تختلف رموز سامسونج التعبيرية عن غيرها من الهواتف؟

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى