لاحظ الكثير من متابعي الأولمبياد تلك العلامات الكبيرة أو البقع الحمراء على ظهور وأكتاف رياضيي الولايات المتحدة الأمريكية، بما في ذلك أعضاء فريق الجمباز للرجال، والسباح الأمريكي مايكل فيلبس. لكن ما هو السبب وراء هذه البقع الحمراء؟ وما هي فائدتها؟
لماذا توجد بقع حمراء كبيرة على أجسام الرياضيين الأمريكيين في الأولمبياد؟
لم يكن فوز نجم السباحة الأمريكي الأسطوري مايكل فيلبس بالميدالية الأولمبية الثالثة والعشرين في تاريخه هو الحدث الأبرز في الدورة الأولمبية المقامة حاليّاً بمدينة ريو دي جانيرو البرازيلية؛ فقد انشغلت الجماهير المحبة لفيلبس بوجود هذه البقع الحمراء الداكنة في أماكن متفرقة من جسده.
وسائل الإعلام الأمريكية لم تترك هذا الأمر يمر بسهولة، ولم يرتح للصحفيين الأمريكيين بال إلا بعد أن كشفوا حقيقة تلك البقع الحمراء، فتبين أن فيلبس خضع لجلسات خاصة لعمل الحجامة.
تُعرف الحجامة بأنها علاج صيني ومصري قديم ينطوي على وضع أكواب بها مصدر حراري على المنطقة المراد علاجها، فتقوم الحرارة بتحفيز تدفق الدم إلى تلك المنطقة فيتم تخفيف حدة الألم، بجانب أن الحجامة تساعد في علاج الشد العضلي أيضاً؛ الأمر الذي يدفع العديد من الرياضيين للجوء إليها بوصفها وسيلة علاجية فعالة.
رغم فعالية هذا العلاج إلا أن لديه جانب سلبي وهو بقع الكدمات. وفقاً لمقال تم نشره في صحيفة “ستيت نيوز”، فإن فريق الجمباز في ولاية ميشيغان الأمريكية استخدم الحجامة، لكن علامات البقع الحمراء بقيت على أجسادهم لمدة تصل إلى أسبوعين.
قام لاعب الجمباز الأمريكي أليكس نادور بنشر صورة سيلفي له على حسابه الخاص في انستقرام مؤخراً، وكانت علامات الحجامة واضحة في الصورة.
