ما قصة رقصة التابوت التي أشعلت الشبكات الاجتماعية؟

لا بد أنك شاهدت مُؤخرًا مقاطع فيديو طريفة على شبكات التواصل الاجتماعي لوقوع أحد الأشخاص أو تعرضه لحادث بالغ الخطورة، يتبعه مقطع فيديو لرجال أفارقة يرتدون نظارات شمسيّة ويحملون نعشًا على أكتافهم بينما يرقصون على نغمات أغنيّة Astonomia. فإذا كُنت تتساءل عن سر ” رقصة التابوت ” هذه في الجنازات الإفريقيّة، فإليك هنا الحقيقّة وراء هذه الرقصة، ومن أين ظهرت.

ما قصة رقصة التابوت التي أشعلت الشبكات الاجتماعية؟

تبين أن الرقص مع الكفن عادة اجتماعية سائدة في غانا، حيث تشكل الجنازات مناسبات اجتماعية هامة ووداعاً أخيراً للميت، بطريقة تحتفل بحياته وتحضره للحياة الأخرى.

ما فعلته هذه المجموعة هو الانتقال بهذا التقليد إلى مرحلة أكثر تقدماً وأناقة، لفتت أنظار العالم إليها.

ببزاتهم السوداء وأحذيتهم البيضاء والسوداء ونظاراتهم السوداء، تحمل مجموعة لا تقل عن 6 أو 8 أشخاص النعش أو التابوت، فيهزونه يمنة ويسرة وصعوداً وهبوطاً وسط أنظار الحاضرين.

ومن المثير للاهتمام أن عائلة الفقيد تستعين بخدمات هؤلاء الراقصين لتوديع الميت بأناقة. وذكرت شبكة BBC في تقرير سابق لها أن الهدف من التقليد بأكمله هو استحضار روح الفرح خلال لحظات الوداع الحزينة.

أول فيديو منشور على موقع YouTube موجود على هذه المنصة منذ العام 2015، وحقق حتى الآن نحو 4.5 مليون مشاهدة، بينما نشر فيديو آخر العام 2017.

لكن يوتيوب لم يكن سبب شهرته، إنما منصة تيك توك Tik Tok؛ إذ يعود تاريخ أول ميم على هذه المنصة إلى 26 فبراير 2020، أي خلال فترة الحجر العالمي نتيجة أزمة فيروس الكورونا، والتي شهدت إقبالاً كبيراً على Tik tok.

@lawyer_ggmu

#fyp #foryou #follow #global

♬ original sound – 🧑‍🎓⚽️❤️

وكان المستخدم صاحب حساب @lawyer_ggmu على تيك توك أول من دمج سقوط متزلج بكليب الرقص بحملة التابوت، لينتشر بعد ذلك كالنار في الهشيم ويصبح ترنداً عالمياً.

بدأ الترند في الانتشار مطلع شهر مارس 2020، وما زالت مستمرة حتى الآن.

 

المصدر

Exit mobile version