منوعات

شركة سويدية تدفع لك المال مقابل عدم فعل شيء لبقية حياتك!

تخيّل أن تقضي حياتك تحصل على راتبٍ شهري دون أن تضطر للقيام بأي عمل! رغم أن الأمر يبدو أشبه بالحلم، لكن الحلم أصبح أقرب من ذي قبل للحقيقة بفضل مشروع تُشرف عليه الحكومة السويدية، سيتُيح الفرصة أمام شخصٍ محظوظ بالحصول على راتب شهري مقابل عمل لا يُذكر!

وظيفة

 

شركة سويدية تدفع لك راتبًا شهريًا مقابل عدم فعل شيء لبقية حياتك!

 

المشروع الذي تموّله الحكومة والذي تقوم بتنفيذه شركة سويدية، سيختار أحد المتقدّمين المحظوظين للعمل في محطة قطارات لا تزال قيد الإنشاء في مدينة غوتنبرغ، وما عليه سوى تشغيل مجموعة من أضواء الفلورسنت كل يوم، ثم إطفائها في آخر النهار. بينما يحصل الموظّف على حرية التصرف خلال الوقت بين التشغيل والإطفاء، ولن يكون مجبرًا على الجلوس في المحطة، كما ويُمكنه تقديم الاستقالة في أي وقتٍ يشاء، فالأمر كله يرجع لرغبته وإرادته، كما وستضمن الشركة للموظف المحظوظ البقاء في وظيفته مدى الحياة إن أراد ذلك.

وظيفة

وعلى الرغم من أن المشروع لن يبدأ بتلقي طلبات التوظيف حتى عام 2025، عند اقتراب موعد افتتاح المحطة، إلا أن مسودة الإعلان عن الوظيفة متواجدة بالفعل على الإنترنت، بحسب ما جاء في موقع “أوديتي سينترال“.

وسيحصل الموظّف المحظوظ على حوالي 2320$ شهريًا، إضافةً إلى العطلات السنوية والعلاوات والزيادة في الأجور، كما سيضمن الحصول على راتبٍ تقاعدي كذلك، وذلك مقابل تنفيذ المهمة المذكورة بتشغيل وإطفاء أضواء المحطة كل يوم عمل.

شركة سويدية

أما عن متطلّبات وظيفة الأحلام، فهي أبسط مما تتخيّل! فما على الموظّف سوى التوجّه في الصباح الباكر إلى المحطة والضغط على ساعة زمنية، ستقوم بدورها بإضاءة مجموعة من مصابيح الفلورسنت، وفي نهاية اليوم يعود لنفس المكان ليُطفئ المصابيح.

وظيفة

المشروع الذي يحمل عنوان “العمالة الأبدية” يُعتبر بمثابة تجربة اجتماعية، وتم تمويله من قبل الفنانيْن سيمون غولدن وجاكوب سينبي، الذيْن قاما بتصميم المحطة خلال منافسة دولية عام 2017 أشرفت عليها وكالة الفن العام السويدية وإدارة النقل السويدية، وتبرّعا بقيمة الجائزة البالغ قدرها 7 مليون كرونا سويدية (حوالي 750 ألف دولار) لدفع راتب شخص واحد سيتم توظيفه في المحطة، ولن يُطلب منه عمل شيء طيلة اليوم!

 

اقرأ أيضًا:

تعرف على وظيفة الأحلام في شركة نوتيلا!

تعرف على وظيفة الأحلام في شركة أثاث روسية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى