منوعات

تغييرات كبيرة سوف تطرأ على العالم بحلول 2030

تغييرات كبيرة سيشهدها العالم بحلول عام 2030، وذلك وفقًا للباحث بشؤون المستقبل أندرو وينستون.

تغييرات كبيرة سوف تطرأ على العالم بحلول 2030

تغييرات كبيرة سوف تطرأ على العالم بحلول 2030

تغيير ديموغرافي

سوف يعيش الناس أطول، وبحلول عام 2030، سوف يكون هناك أكثر من مليار شخص تتجاوز أعمارهم الـ65.

 التحضّر

سوف ينتقل عدد أكبر ومتزايد من السكان من الريف إلى المدن، وبحلول عام 2030، سوف يعيش أكثر من ثلثي سكان العالم في المراكز الحضرية.

الشفافية

سوف يزداد حجم البيانات المتوفرة عن كل الأشخاص، بدءاً من الأفراد وصولاً إلى المؤسسات بشكل كبير جداً، وسوف يزداد كذلك الضغط لمشاركة تلك المعلومات، ولن يعد من الممكن إخفاء أية أسرار.

الأزمة المناخية

على الرغم من زيادة الوعي بتبعات تلك الأزمة، سوف تستمر معاناة الحكومات في سبيل تحقيق التوازن بين الاحتياجات البيئية على المدى البعيد والنتائج الاقتصادية قصيرة المدى.

تغييرات كبيرة سوف تطرأ على العالم بحلول 2030

شح المياه

سوف تصبح المياه مصدراً شحيحاً، وبالتالي سوف تعاني العديد من المدن من نقص مستمر للمياه والجفاف.

التقنيات النظيفة

بسبب الأزمة المناخية وشح المياه سوف نرى أمراً مناقضاً ولكنه جيد، وهو تطور التقنيات التي ستجعل بنيتنا التحتية الجماعية أكثر كفاءة وفعالية.

التحولات التقنية

سوف تواصل التكنولوجيا تطورها بشكل أكبر، لذلك سوف نرى بحلول عام 2030، مستويات من الذكاء الصناعي معقولة التكلفة تضاهي مستوى ذكاء البشر.

السياسة العالمية

المشكلات العالمية تتطلب استجابات موحدة على المستوى العالمي، إلا أنه من غير المحتمل أن تكون الدول القومية قادرة على الحكم بشكل جماعي أو فعال، ناهيك عن التعاون مع الدول الأخرى. ونتيجة لذلك، سوف يقع على عاتق الشركات حل تلك المشكلات.

القومية

قد يزداد انتشار النزعة القومية، مع استمرار زيادة رُهاب الأجانب والغرباء.

تغييرات كبيرة سوف تطرأ على العالم بحلول 2030

العوامل المشتركة بين تلك التوجهات الكبرى!

  • التسارع لأن الابتكار يسير بخطى مسرعة نحو المستقبل، وبوتيرة تصاعدية متزايدة.
  • حلول العديد من المشكلات المذكورة بالأعلى معروفة، ولكن لا توجد إرادة للتنفيذ أو الحل، على سبيل المثال، نعرف منذ سنوات ما يلزم لتجنب الكارثة المناخية، ومع ذلك، يبدو أن العديد من قادة العالم يريدون الحفاظ على الوضع الراهن بمنتهى القوة.
  • بخلاف النقطة الأخيرة في القائمة، معظم التوجهات الكبرى الأخرى تتخذ منحى تصاعدياً لا رجعة فيه. على سبيل المثال، من غير المرجح أن ينخفض تأثر العالم خلال العقد المقبل بالتغيرات المناخية أو أن يكون قادراً على التغلّب على مشكلة ندرة الموارد أو أن يصبح أقل شفافية. بينما صعود النزعة القومية، في المقابل، قد يزيد وينقص.

 

المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى